أجرى وفد من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، زيارة إلى كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، في إطار حرص المركز على زيادة التواصل مع المجتمع البحثي والأكاديمي.
والتقى وفد “مركز المعلومات”، خلال الزيارة، بعميد الكلية الأستاذ الدكتور “أحمد وهبان”، وكذلك وكيل الكلية الدكتور أسامة العدلي، لبحث زيادة أطر التعاون بين المركز والكلية في كافة المجالات، خاصة في ظل سعي مركز المعلومات بمجلس الوزراء إلى زيادة تفاعلاته مع المجتمع الأكاديمي، ودعم قنوات الاتصال بين صفوف الطلاب والباحثين وأعضاء هيئات التدريس بالجامعات، بما ينعكس على تعزيز مخرجات المركز الفكرية وإسهاماته البحثية المختلفة.
وشهدت الزيارة حضور وفد “مركز المعلومات” لنموذج محاكاة جامعة الدول العربية داخل الكلية، والوقوف على أشكال البرامج التدريبية المختلفة الموجهة للطلاب، بالإضافة إلى عقد ندوة عامة شملت مختلف الطلاب والدارسين بالكلية، للتعريف بأدوار المركز وأنشطته المعرفية والبحثية المختلفة، ودوره في عملية صنع القرار، بجانب توزيع منشورات تعريفية بأهم محاور التواصل المجتمعي للمركز.
كما تضمنت الزيارة تنظيم عدد من الفعاليات داخل الكلية، شملت إقامة معرض لمخرجات المركز ومنتجاته الإلكترونية المختلفة، خاصة بعد توجه “مركز المعلومات” نحو زيادة التواصل مع كافة الفئات المستهدفة بأنشطة المركز المعرفية، من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وهو ما عزز حصول المركز على الجائزة الذهبية في خدمات التدوين الصوتي “بود كاست”، مؤخرًا، ضمن جوائز مسابقة “ستيفي أووردز” لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، في أكبر مسابقة من نوعها في مجالات الابتكار.
ولاقت فعاليات المعرض تفاعلاً كبيرًا بين مختلف رواد الكلية، خاصة منشورات وإصدارات المركز المختلفة، مثل: إصدار “آفاق اقتصادية”، والتي تعد من أبرز إسهامات المركز البحثية التي لاقت تفاعلاً داخل المعرض، وكذلك خدمات التطبيق الإلكتروني للمركز “Idsc APP”، والذي يتيح متابعة خبرية وتحليلية يومية لكافة التطورات السياسية والاقتصادية العالمية والمحلية وغيرها من الخدمات، بالإضافة إلى النشرة البريدية الإلكترونية للمركز التي حازت على اهتمام مختلف رواد الكلية.
يأتي ذلك في إطار خطة مركز المعلومات لفتح قنوات للتواصل مع الجامعات ومجتمع الطلاب والباحثين، بما يسهم في دعم مهامه في زيادة التواصل المجتمعي، سعيًا نحو زيادة التبادل المعرفي والبحثي، وبما ينعكس إيجابًا على جهوده في دعم متخذ القرار، بكافة الأفكار والمقترحات في شتى المجالات.