قتل 15 مسلحا ينتمون إلى ميليشيات موالية لإيران، في قصف جوي على مواقع عدة من ريف البوكمال شرقي سوريا، صباح الثلاثاء، وفقا لما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن المسلحين القتلى من جنسية عراقية، مشيرا إلى أنهم قضوا خلال قصف “طائرات مجهولة” فجرا، استهدفت مواقع لقوات إيرانية وميليشيات موالية لها.
ووفقا لمصادر المرصد، فإن آليات عسكرية تابعة لتلك القوات نقلت قتلى وجرحى إلى داخل الأراضي العراقية عقب الضربات، كما استنفرت القوات الإيرانية داخل البوكمال.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لغارات جوية أعلنت إسرائيل أنها شنتها جنوبي سوريا.
ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري، قوله إنه “في تمام الساعة العاشرة و40 دقيقة من مساء اليوم قامت حوامات العدو الإسرائيلي بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة واقتصرت الخسائر على الماديات”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات عنيفة “نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في منطقة التل الأحمر” في ريف القنيطرة الجنوبي الغربي.
أما إسرائيل فأكدت أن سلاحها الجوي استهدف مواقع للجيش السوري في جنوب سوريا.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن طائرات ومروحيات حربية ضربت أهدافا تابعة للجيش السوري تشمل مواقع استطلاع وجمع معلومات ومدافع مضادة للطائرات.
البيان قال أيضا إن الغارات جاءت ردا على عملية زرع عبوات ناسفة تم إحباطها في جنوب هضبة الجولان، وهي العملية التي أسفرت، وفق الجيش الإسرائيلي، عن إصابة 4 مسلحين شاركوا بها.
ونادرا ما تعلن إسرائيل تنفيذها غارات، إلا أنها تكرر عادة أنها تواصل تصديها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.