أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، أن 9 أشخاص قتلوا، وأصيب 33 آخرين في هجوم صاروخي تركي استهدف منتجعا سياحيا في مدينة “زاخو”، الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا.
وحسب المصدر، الذي تحدث لوكالة “رويترز”، فإن القتلى التسعة هم: “3 نساء وطفلان و4 رجال”، مشيرا إلى أن غالبية الضحايا هم من “السياح العراقيين العرب”، الذين غالباً ما يتجهون إلى هذه المناطق ذات الحرارة المعتدلة هرباً من الحرّ في وسط وجنوب البلاد.
من جانبها، أفادت خلية الإعلام الأمني العراقية أن مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق، تعرض اليوم لقصف صاروخي عنيف، أدى إلى مقتل 9 مواطنين وجرح 33 مواطنا آخرين جميعهم من السياح المدنيين.
وأدانت الحكومة العراقيّة، في بيان رسمي، بأشد العبارات القصف التكري، وقالت إن “هذه المواقف تمثِّل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين”.
وأضافت البيان أن “هذا الاعتداء يعَد استهدافاً لأمنِ العراق واستقرار شعبه، وإذ نُؤكّد رفضنا القاطع لهذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة، نشيرُ إلى أنَّ رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وجّه بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، وعضوية عدد من القادة الأمنيين، بهدف الوقوف على تفاصيل دقيقة حول الطرف المعني بالاستهداف، وسيتم اتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسي، بدءاً من اللجوء إلى مجلس الأمن، وكذلك اعتماد كافة الإجراءات الأخرى المقرّرة في هذا الشأن”.