ذكرت منظمة حقوقية، مقرها لندن، أن السلطات القطرية قامت بترحيل عمال وافدين، من بينهم مصريون، بعد تنظيمهم “احتجاجا” على عدم دفع أجورهم منذ 7 أشهر.
وأكدت الحكومة القطرية، أمس، اعتقال بعض العمال الذين شاركوا في الاحتجاج الذي تم تنظيمه في العاصمة الدوحة يوم 14 أغسطس الحالي، لكنها لم تذكر تفاصيل عن طردهم أو بقائهم.
وقالت “إكيديم”، وهي منظمة تعمل في مجال حقوق العمال ومقرها لندن، إنه خلال الاحتجاج، قطع 60 عاملا على الأقل، من بينهم بعض الذين لم يتلقوا رواتبهم لمدة سبعة أشهر، حركة المرور خارج إحدى شركات المقاولات التي لم تسدد لهم أجورهم.
وقال مصطفى قادري، رئيس إكيديم: “لقد تحدثنا إلى عمال شاركوا في الاحتجاجات (من بينهم) شخص رحل إلى نيبال، وتأكدنا أنه عاد إلى بلاده”، موضحا أن عمالا آخرين من نيبال وبنغلاديش والهند ومصر والفلبين، تم ترحيلهم إلى بلدانهم.
في المقابل، قالت الحكومة القطرية الأحد إن “عددا من المتظاهرين اعتقلوا لخرقهم قوانين الأمن العام“. وأضافت أن “أقلية من المتظاهرين ممن لم يراعوا الحفاظ على السلم، وعملوا على انتهاك قوانين الأمن العام في قطر، يواجهون الترحيل بأمر من المحكمة”. ولم تذكر الحكومة أي تفاصيل عن عدد العمال الذين شاركوا في الاحتجاج النادر في البلاد.