أعلن مسؤول في الكرملين، اليوم الجمعة، أن روسيا أعادت 26 طفلا روسيا من سوريا، وتعتزم اصطحاب العشرات إلى الوطن في المستقبل.
وزارت أمينة مظالم حقوق الطفل الرئاسية آنا كوزنتسوفا سوريا، من أجل تنظيم هذا الجهد، والتقت مع زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد في دمشق.
وقالت كوزنتسوفا، إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و15 سنة تم نقلهم من مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا بالقرب من الحدود مع العراق.
وأضافت أنه سيتم نقل تسعة أطفال آخرين من نفس المعسكر إلى روسيا بعد فترة وجيزة من استكمال الإجراءات اللازمة.
وبحسب كوزنتسوفا فإن مكتبها يستعد لإعادة 73 طفلا روسيا إضافيا من الهول ومخيم آخر للاجئين ويبحث عن المزيد، وقدرت أن ما يصل إلى 240 طفلا روسيا يمكن أن يكونوا في سوريا.
ومعظم الأطفال هم من نساء روسيات تزوجن من رجال سوريين وعشن في سوريا لبعض الوقت.
وأكد مسؤول الكرملين أن الأطفال معرضون للخطر، بسبب الظروف السيئة في مخيمات اللاجئين في سوريا التي مزقتها الحرب، واصفا الإعادة بأنها مسألة حياة أو موت.
ويأتي هذا الجهد عقب عودة 122 طفلا روسيا من العراق في 2018-2019، كان معظمهم من أفراد عائلات أنصار تنظيم داعش المسجونين في العراق.