قال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن أي أسلحة في ترسانة موسكو، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية، يمكن أن تُستخدم للدفاع عن الأراضي التي تنضم لروسيا من أوكرانيا، مشيرا إلى أن “بلاده ستقبل ضم جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك في دونباس وأراض أخرى”.
وأضاف ميدفيديف، في تصريحات اليوم الخميس، أن الاستفتاءات التي تنظمها السلطات التي عينتها روسيا، وتلك الانفصالية في مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية، التي تسيطر عليها روسيا ستُجرى غدا الجمعة، مؤكدا أنه “لا عودة إلى الوراء”.
وشدد على أن القوات المسلحة الروسية ستعزز حماية جميع الأراضي بشكل كبير، وأن “روسيا يمكن أن تستخدم لتحقيق هذه الحماية قدرات التعبئة وأي أسلحة روسية أيضاً، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية، والأسلحة القائمة على أساس المبادئ الفيزيائية الجديدة”.
ويتوقع المراقبون أن تسفر الاستفتاءات، التي من المقرر إجراؤها اعتباراً من غد الجمعة في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا بأقاليم دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريجيا وجزء من إقليم ميكولايف في أوكرانيا، عن نتائج تؤيد بأغلبية ساحقة الانضمام إلى روسيا.
في المقابل، وصفت كييف وحلفاؤها الغربيون الاستفتاءات، التي أُعلن عن تنظيمها قبل أيام قليلة، بأنها “صورية”، مشيرين إلى أن “عملية الضم القسري لن تكون نزهة عسكرية”.