دعا صادق السليطي عضو لجنة النفط والطاقة في البرلمان العراقي، وزارة النفط العراقية إلى زيادة الطاقة التكريرية للمصافي العراقية بهدف إيقاف استيراد بلاده من المحروقات شهريا.
وقال السليطي لصحيفة الصباح الحكومية الصادرة اليوم الأربعاء، إن مصافي تكرير النفط الخام العراقية تعمل حاليا بطاقة 650 ألف برميل يوميا وهذا غير كاف ولا يغطي حاجة البلاد.
وأضاف: لقد طلبنا من وزارة النفط زيادة الطاقة الإنتاجية لقطاع التكرير بشكل عاجل وسريع لمواجهة تحدي تغطية حاجة البلاد من المحروقات لأن الاستيراد يشكل عبئا كبيرا ويجب الاهتمام بقطاع المصافي.
وذكر أن العراق أهدر في الفترة الماضية 24 مليار دولار للإنفاق على شراء المشتقات النفطية واستيرادها من الخارج.
وأوضح السليطي: منذ منتصف العام الماضي تحصلنا على موافقة المجلس الأعلى لمكافحة الفساد لإيقاف صفقة بيع النفط الأسود العراقي لصالح الشركة العربية وإيقاف هدر ما يقرب من 480 مليار دينار عراقي وتقديم مقترح لوزارة النفط بإعداد خطة لإضافة وحدات في المصافي العراقية لغرض تقليل محتوى الكبريت لضمان بيعه بسعر أعلى عالميا وزيادة الواردات النفطية.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن العراق حقق خلال الأشهر الثلاثة الماضية المتزامنة مع تفشي فيروس كورونا إيرادات مالية بلغت نحو 10 مليارات دولار وبعد استقطاع نحو ملياري دولار منها لصالح شركات النفط الأجنبية المشغلة لحقول جولات التراخيص النفطية فإن المتبقي 8 مليارات دولار بينما يحتاج العراق إلى5 مليارات دولار شهريا لتغطية نفقات الرواتب والنفقات الحاكمة الرئيسية وبعض النفقات التشغيلية.
وأوضح التقرير أن ذلك يعني أن أمام الحكومة العراقية عجز يتراوح بين 2 إلى 3 مليارات دولار شهريا.