ولدت الفنانة نادية لطفي في ٣ يناير ١٩٣٧، في حي عابدين بقلب القاهرة، لأب مصري وأم بولندية، وحملت اسم بولا محمد مصطفي شفيق عند ميلادها، وتخرجت من المدرسة الألمانية عام ١٩٥٥، وتحتفل النجمة اليوم بعيد ميلادها الـ ٨٣، وهي فنانة من زمن الفن الجميل، قدمت خلال سنوات حياتها أعمالا فنية قيمة.
المخرج رمسيس نجيب، اكتشفها فنيا وقدمها للسينما، وهو كان سببا في إطلاق اسم نادية عليها بدلا من بولا، ويرجع السر في اختيار اسمها الفني الجديد إلي رواية لا أنام، فقد اقتبس نجيب اسم نادية من اسم الشخصية التي قدمتها فاتن حمامة في الفيلم المأخوذ عن رواية للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس.
وتألقت على امتداد السنوات، وقدمت العديد من الشخصيات الفنية المتنوعة في أعمال عدة، ومن أبرز أفلامها، للرجال فقط، والسبع بنات ولا تطفئ الشمس، وقدمت عملا دراميا تليفزيونيا واحدا يحمل اسم “ناس ولاد ناس”، وقدمت عملا مسرحيا واحدا وهو “بمبة كشر”.
تزوجت نادية لطفي ثلاث مرات، كانت الأولي من ابن الجيران، وهو ضابط بحري أنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، والثانية من المهندس إبراهيم صادق شفيق، وكانت هذه الزيجة هي الأطول في عمرها وكانت في مطلع السبعينيات، وآخر زيجاتها كانت من محمد صبري.