في زمن:-
![نداء إلى أصحاب القرار في مصر والإمارات بإخلاء سبيل ضياء رشوان 2 ♦️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t2d/1/16/2666.png)
![نداء إلى أصحاب القرار في مصر والإمارات بإخلاء سبيل ضياء رشوان 2 ♦️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t2d/1/16/2666.png)
![نداء إلى أصحاب القرار في مصر والإمارات بإخلاء سبيل ضياء رشوان 2 ♦️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t2d/1/16/2666.png)
![نداء إلى أصحاب القرار في مصر والإمارات بإخلاء سبيل ضياء رشوان 5 👆](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tce/1/16/1f446.png)
تصبح الكتابة في الشأن الصحفي.. مغامرة محفوفة بالمخاطر.
على أنه والحال كذلك.. فهذا لا يمنع من كلمة، لا بارك الله فينا إن لم نكتبها، ولا بارك الله في نقيب الصحفيين إن لم يسمعها
ذلك أن سهم العُمر على مؤشر حياة الزميل ضياء رشوان قد أخذ طريقه إلى الإنحدار باتجاه نقطة النهاية، وهو أحوّج ما يكون إلى سماع كلمة حق
فهو يدري أو لا يدري.. أنه الآن يدوّن بمواقفه المفصلية الصفحات الأخيرة في كتاب حياته.. وأرجو أن تليق به.
– [ ] وهذا لا يتعارض مطلقًا مع قوله تعالى : “لكل أجلٍ كتاب” ذلك أن الزميل يعلم علم اليقين أن ما هو آتْ.. أقلُ كثيرًا مما مضى، تلك حقيقة كونية ليست قاصرة عليه فحسب، بل هي كذلك لكل من هو في مثل سن ضياء رشوان الذي دخل عامه الـ63 قبل أشهرٍ ثلاثة.. مضتْ.
على أن ذلك الأمر من أن سهم العُمر للزميل ضياء رشوان قد أخذ طريقه في الإنحدار إلى نقطة النهاية.. لا يمنع الزميل من أن يعمل لحياته كأنه يعيش أبدا، لكن الأمر نفسه من الناحية الأخرى يستوجب عليه أن يستعد معه للقاء ربّه كأنه سيموت غدا.
وقد أقسم ضياء رشوان أكثر من قسم، وتولى أكثر من أمانة، وفي رقبته أكثر من رعيّة، الرعيّة الأولى والأهم..همْ.. أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، همْ.. وزوجاتهم.. وأولادهم.. وبناتهم.. وأمهاتهم.. وكل من يخضعون لكفالاتهم، عشرات الآلاف من هولاء تتعلق مصالحهم برقبة نقيب الصحفيين، سيُسأل عنهم ضياء رشوان أمام الله، في يومٍ.. لا تنفعه فيه سلطة.. ولا نفوذْ ..ولا جاهْ.
لقد مضى عامٌ كامل على تولي ضياء رشوان منصب نقيب الصحفيين، وطوال هذا العام لم يزر مبنى نقابة الصحفيين سوى ثلاث مرات، حتى أن إجتماع مجلس النقابة الأول بعد اعلان نتيجة الانتخابات والمخصص لتشكيل اللجان وهيئة المكتب قد اعتذر نقيب الصحفيين عن استكماله، لتزاحمه مع موعد بث حلقته الأولى من برنامجه التليفزيوني على الفضائية التي أسستها بائعة الهوا…!
يا استاذ ضياء إن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، وقد اتسعت مناصبك ومهامك إلى أكثر من طاقتك بكثير، ولهذا أراني لك ناصح أمين، أن تخشى الله في أمانته، بأن تستقيل من منصبك نقيبًا للصحفيين.وأن تتفرغ لمهامك الجسام، رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات.
فمنصبك فيها على درجة وزير، ويحتاج منك أن توليه القدر الأنسب من الأهتمام، والوقت، والتفكير، فالرجل السوبرمان لا وجود له في الواقع إلا في أفلام الكرتون، لامتاع أطفالنا الصغار، وأعتقد أن الجماعة الصحفية لديها من الرشد ما يكفي لفهم قدرات رجل تجاوز الستين.
إذ يعلم نقيب الصحفيين، أن 28 فرعًا للهيئة العامة للاستعلامات في 28 محافظة، بطول البلاد وعرضها، تحتاج منه إلى زيارات ميدانية لتفقد أوضاع العمل فيها.
فإذا قلنا أنه يجب على ضياء رشوان زيارة فرعين من تلك الفروع على الأقل كل شهر، فسينتهي العام من دون أن ينتهي من تلك الزيارات.
هذا بخلاف فروع ومكاتب الهيئة في دول العالم المختلفة، والتي إن لم ترد يا أخ ضياء زيارتها لضيق وقتك الذي تستهلك أغلبه في زياراتك المتتالية إلى دبي، باعتبارك نائب رئيس جائزة دبي للصحافة، وهي تحتاج منك بالطبع إلى اجتماعات دورية مع طواقم الجائزة على مدار العام، حتى أنك تسافر من أجلها أكثر من مرة خلال الشهر.
فإن مكاتب الهيئة المصرية الهامة للاستعلامات بالمحافظات المصرية وعواصم العالم المختلفة..أولى بوقتك إن تبقى لديك وقت، باعتبار أن القيام بواجبك فيها تكليف وطني مقترن باليمين الدستورية التي أقسمتها أن ترعى معها مصالح الوطن رعاية كاملة، فإن لم تستطع فإنك بذلك لا تكون قد أدّيت الأمانة.
وأعتقد أنه مع انشغالك في موقعك نائبًا لرئيس جائزة دبي للصحافة، وانشغالك في موقعك رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات، على درجة وزير، لن يتبقى لك من الوقت ما يكفي للخروج مذيعًا في برنامج تليفزيوني على قناة تحت بير السلم، أسستها بائعة هوا..!
فإن قلنا أنك “سوبرمان” وأنه لديك من الوقت ما يكفيك للعمل في تلك القناة، وتلك المناصب، فإنه مؤكد تمامًا أنك لن تجد الوقت الكافي للقيام بمهامك كنقيب للصحفيين
وأن كنت ترى أن نقابة الصحفيين هي الأهم لك من كل ما سبق من مناصبك الكثيرة، فإني أدعو دوائر القرار في مصر ، أن تعفيك من منصبك رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات، وأن أدعو سمو الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي أن يعفيك من منصبك نائبًا لرئيس جائزة دبي للصحافة، حتى تتفرغ لمهامك نقيبًا للصحفين.
![نداء إلى أصحاب القرار في مصر والإمارات بإخلاء سبيل ضياء رشوان 6 ✍️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/te2/1/16/270d.png)