ذكرت وسائل الإعلام الصينية، اليوم، أن الصاروخ الصيني الشارد في الفضاء لن يسقط هذه المرة في المياه، مثل الصاروخ الأخير، بل ربما يسقط في منطقة مأهولة بالسكان، ما يهدد بسقوط ضحايا غير معلوم عددهم حتى الآن.
وأطلقت الصين الصاروخ “لونج مارش 5ب” من جزيرة هاينان، يوم الأحد الماضي، وهو يحمل حمولة متجهة إلى محطة تيانجونج الفضائية. وأمضى الصاروخ، البلغ وزنه 23 طنا، قرابة ثماني دقائق في الطيران، قبل أن يطلق الحمولة ويلقي بمعززه الأساسي في الفضاء.
وكشفت قيادة الفضاء الأمريكية، عن موعد سقوط بقايا الصاروخ الصيني الضخم. وقالت إنه من المنتظر أن تسقط على الأرض بعد غد الاثنين، مؤكدة أنها تتعقب مسارها لحظة بلحظة، لتحديد المكان المتوقع سقوطه فيه على الأرض.
واتهمت الكثير من الدول، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، الصين بالتهاون، حتى إن بعض الدول طالبت بعقوبات دولية على بكين، جراء هذه التجارب الصاروخية.
وحذرت جهات دولية من أن هناك مخاوف بأن يسقط حطام الصاروخ فوق منطقة مأهولة بالسكان، مؤكدة أن الصين لم تلتزم بتذليل المخاطر على الناس والممتلكات، إلا أن العديد من المواقع المتخصصة بأبحاث الفضاء مثل “سبيس” Space نقلوا عن العلماء تقليلهم من خطر سقوط حطام الصاروخ في إحدى المدن المزدحمة.