استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بقصر المرادية الرئاسي، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، والوفد المرافق له.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
وقال وزير الخارجية السعودي في تصريح عقب اللقاء: تشرفت اليوم بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لفخامة الرئيس عبدالمجيد تبون وأيضا للشعب الجزائري الشقيق.
وبيّن المسؤول السعودي أن مباحثاته مع نظيره الجزائري، تناولت شتى مجالات التنسيق والتعاون الثنائي والقضايا المهمة التي تواجه المنطقة والتحديات الكبرى لأمنها.
وأضاف: كانت لي الفرصة خلال هذه الزيارة أن ألتقي مع أخي وزميلي وزير الخارجية صبري بوقدوم لمناقشة العلاقات الثنائية، وهناك توافق كبير حول أهمية دفع العلاقات نحو المزيد من التقدم والمزيد من التنسيق، ونحن نعمل على ذلك بشكل كبير.
وتابع قائلا: ناقشنا الأوضاع الإقليمية ووجدنا تطابقا في وجهات النظر بين المملكة والجزائر حولها، لاسيما التحديات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن، والتي تتصدرها الأزمة الليبية التي تباحثنا حولها بشكل مكثف.
وأكد أن هناك توافق بين البلدين حول الملف الليبي، وأنه لا بد أن يكون الحل ليبيا- ليبيا، يفضي إلى تسوية سلمية تنهي الصراع وتحمي ليبيا من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية، مشددا على أهمية ومحورية دور دول الجوار الليبي للوصول إلى هذا الحل.
وأشار إلى أنه من المهم جدا أن يستمر هذا التنسيق بين المملكة والجزائر، مؤكدا التزام المملكة وسعيها مع دول الجوار كافة للوصول إلى تسوية تحمي ليبيا وتعيد له استقراره.