تمر الإعلامية ياسمين الخطيب بأزمة نفسية شديدة دفعتها للانتحار، لتخرج على جمهورها بعد أن تم إنقاذها وتعلن انفصالها حيث قالت على صفحتها بموقع “فيس بوك” فجر أمس السبت: “تم رسميا الانفصال عن أ.رمضان حسني”.
وأضافت ياسمين: “أرجو أن يحترم الزملاء الإعلاميين والصحفيين رغبتي في عدم التحدث عن الأمر، الذي أؤثر أن أختصره في كلمة نصيب، كما أرجو من محبيني أن يتمنوا لي العوض والخير في ما هو قادم”.
وقالت ياسمين عن محاولة الانتحار بجرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول: لم تفلح المحاولة للأسف فأُعدت غصبا إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها.. لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من الـ BPD.. على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.
وتابعت: أنا شديدة الحساسية.. متقلبة المزاج.. لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر، كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة، لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص.
وبعد أن طلبت ياسمين من الإعلاميين احترام رغبتها في عدم التحدث عن ما تمر به، اختارت أن تخرج وتروي ما حدث مع الإعلامية مروة صبرى في برنامج “قعدة ستات” الذى تقدمه على قناة “اليوم”، وذلك بعد 48 ساعة فقط من إعلان محاولتها الانتحار، وانفصالها عن زوجها.
ومن أبرز تصريحات ياسمين الخطيب خلال الحلقة:
– قفلت البيت عليا علشان ميعرفوش يوصلوا ليا وكان عندي رغبة جادة في إنهاء الحياة.
– بحاول أكلم أصدقائي يدعموني لكن المرة دي مكنتش حابة حد يرجعني عن القرار.
– أنا عندي مشكلة نفسية.. البعض مش واعي ليها.
– أعراض مرضي انه بيمر بشاكل كتيره جدًا بتأثر على الشخص من ضمنها أن يكون عنده ميول انتحارية.
– حاولت قبل كده الانتحار من 9 سنوات وساعات بمر بلحظات إحباط عنيفة جدًا.
– محاولة انتحاري ملهاش أي علاقة بانفصالي.
– الانفصال متفق عليه منذ فترة ولكن لم يتم بشكل رسمي حتى الآن.
– لما قفلت عليَّ باب الغرفة لمحاولة الانتحار، طليقي هو من كسر باب الغرفة وأنقذني من الانتحار.