قال الفنان يحيي الفخراني، عضو مجلس الشيوخ أن الشائعات وصلت أن ” جوزوني ١٠٠ واحدة و دخلوني العناية المركزة مرات و أعلنوا وفاتي مرات و مرات ثم تحدثوا عن الفنان عادل أمام بنفس الصيغة”.
و اضاف الفخراني كنت أتضايق من الشائعات، ثم الشائعات ضدي خفتت، وقال ضاحكاً ” هل ده معناه اني مش مهم ؟
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والأثار بمجلس الشيوخ، بحضور الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء و الذي ناقش الاقتراح برغبة المقدم من النائبة راجية الفقي بشان ” تطوير تقرير الشائعات الذي يصدره المركز الاعلامي لمجلس الوزراء”.
و قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ” بعد الرد على الشائعات تعاد الشائعة بطريقة أكثر تعقيداً فالشائعات تركز على القضايا التي تهم المواطن مثل المواسم الخاصة بالتموين و الدعم و التعليم، لافتة إلى أن الفترة السابقة شهدنا شائعات كثيرة متعلقة بأزمة فيروس كورونا، و صدرت شائعات على لسان منظمة الصحة العالمية و تم الرد عليها بعد التواصل مع المنظمة حتى لا تؤثر على المواطنين .
و أضاف رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ” الشائعات تستهدف أيضا المشروعات القومية الكبرى و البعض أطلق شائعات حول توقف مشروع حياة كريمة بسبب التحديات الاقتصادية، وتابعت:” نقيس انتشار الشائعات على أرض الواقع و نتابع القنوات المعادية للدولة لرصد الشائعات على هذه المحطات الإعلامية” موضحة أن الرد على الشائعات يجب ان يصاحبه رفع الوعي للرد على الشائعات، لافتة الي شائعات استهدفت الفواكه وجودتها و زعموا أن هناك مشكلة تتعلق في جودتها بسبب مياه الري و هذا غير صحيح .
وأوضحت “زغلول” أن حرب الشائعات مستمرة وتزيد و يختلف شكلها وصياغتها ” الشائعات هدفها تشكيك المواطن في موسسات الدولة و إحباطه و تصدير الطاقات السلبية له “.
و أكد النائب محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بمجلس الشيوخ ،أن الحكومة أحسنت حينما أنشأت المركز الإعلامى بمجلس الوزراء للرد على الشائعات .
وقال :لابد أن نعترف بأن مصر تعرضت لقدر كبير من الشائعات الخطيرة ،ربما لم تتعرض لها أى دولة فى العالم، وتابع: هناك مواقع وقنوات استهدفت مصر طوال ٢٤ ساعة فى اليوم ،وللأسف فى البداية كان هناك رأى بضرورة عدم الاهتمام بهذه الشائعات وتجاهلها .لافتا إلى أن الاتجاه تغير الآن، خاصة أن التجربة أثبتت أن التراكم يؤدى إلى أثار عند المواطنين، فتتحول الشائعة إلى حقيقة، واستمرار أنتشارها يؤدي إلى فقد الثقة في النظام .