واصلت إسرائيل، مساء اليوم السبت، عدوانها على قطاع غزة، وشنت ضربات جوية على القطاع، ردت “حركة الجهاد” الفلسطينية بإطلاق وابل من الصواريخ على المستوطنات الواقعة قرب الحدود، فيما وقعت مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومحتجين على قصف غزة، قرب المدخل الشمالي لمدينة “رام الله” في الضفة الغربية.
وتواصل إطلاق الصواريخ من جهة، والقصف الإسرائيلي من جهة أخرى، ليثير المخاوف من احتمال تكرار حرب مايو 2021 التي استمرت 11 يوما، وأدت إلى تدمير غزة، وأجبرت العديد من الإسرائيليين على الاختباء في الملاجئ، فيما دوت أصوات صفارات الإنذار في أنحاء جنوب إسرائيل، دون صدور أي تقارير عن سقوط ضحايا أو وقوع أي أضرار كبيرة.
وأعلن الجيش الاسرائيلي شن 30 غارة على أكثر من 40 هدفًا قالت إنها تابعة لحركة «الجهاد الإسلامي» بواسطة 55 صاروخًا وقذيفة. وقال إن من بين الأهداف «5 راجمات صاروخية، و6 ورشات لإنتاج الأسلحة، ومستودعين لتخزين قذائف صاروخية ومستودعا واحدا لتخزين قذائف الهاون، و6 مواقع رصد تابعة للحركة».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 12 شخصا، بينهم فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات، بينما أصيب 84 شخصاً بجروح. لكن الجيش الإسرائيلي ذكر أن العملية أسفرت عن مقتل 15 مسلحاً فلسطينياً.