بعد فشل جماعة الإخوان والعناصر الهاربة إلى تركيا، فى التحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها الأمنية، لجأت عناصر الجماعة إلى إنتاج فيلم «بسبوسة بالقشطة» لعرضه فى أوروبا بهدف تشويه الشرطة المصرية من خلال الحديث عن أوضاع السجون.
فيلم بسبوسة بالقشطة الذي قررت عناصر الجماعة إنتاجه مستغلة وجود الممثل هشام عبدالحميد، ومحمد شومان، لإداء دور السجين والسجان، عاونتهم فيه الدولة التركية الرسمية من خلال فتح مراكز الاحتجاز فى أسطنبول أمام الجماعة لتسهيل مهمة تصويره.
ومن المقرر عرض فيلم بسبوسة بالقشطة ضمن فاعليات المهرجان الأوروبي للأفلام المستقلة، ويؤدي فيه هشام عبدالحميد دور السجين، ومحمد شومان دور السجان، وأخرجه «عبادة البغدادي» الذي تستعين به قناة الجزيرة القطرية فى إخراج أفلام وثائقية تشوه الدول العربية.
الفيلم إنتاج مشترك بين قناة “مكملين” وشركة “إيه تو زد” عن قصة وسيناريو أحمد زين، واستعانت فيه الجماعة بالوجوه الفنية التى تزور أسطنبول وتمتلك قنوات اتصال مع الإخوان.
وفى دليل على التعاون التركي، يقول مخرج الفيلم المسئ: واجهتنا صعوبات كثيرة خلال مرحلة إنتاج الفيلم، فالبيئة غير مصرية والمعادل البصري لمشاهد كثيرة كان يحتاج إلى حرفية عالية من فريق العمل من أجل التغلب عليه.
وتابع: مثلا الزنزانة المصرية بتفاصيلها تختلف تماما عن الزنزانة في تركيا، وهو ما احتاج إلى إعادة تشكيل الديكورات الخاصة بمشاهد الزنزانة، بما يتلاءم مع البيئة المصرية، كذلك الشوارع والمشاهد العامة كانت مشكلة تغلبنا عليها بفريق عمل محترف.