أكدت صحيفة الرأي الكويتية، اليوم الأحد، أن مباحثات سعودية كويتية جارية حاليا لاستئناف الإنتاج من حقل الخفجي المشترك بين البلدين بحلول نهاية فبراير الجاري.
ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصادر لم تسمها قولها إن عمليات الخفجي المشتركة السعودية الكويتية نفذت الخميس الماضي عمليات ضخ تجريبي للنفط في منشأة مركز التجميع بالخفجي لفصل النفط عن الغاز والأنابيب.
وذكرت أن سلسلة من الاختبارات أجريت لمنشآتها للتأكد من سلامتها، ومن ثم إغلاق المنشأة لحين بدء الإنتاج، وتتابع مؤسسة البترول الإجراءات التي تتعلق بعودة العمليات في المنطقة المشتركة.
واتفقت الكويت والسعودية في ديسمبر الماضي، على عودة الإنتاج من المنطقة المحايدة، التي تضم حقلي الوفرة والخفجي، بما يعود على البلدين بالفائدة الاقتصادية.
والأسبوع الماضي، أقر مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) مشروع قانون بالموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومتيْ البلاد والسعودية، تنظم عودة إنتاج النفط بالمنطقة المحايدة بين البلدين.
وفي 24 ديسمبر 2019، وقّع البلدان اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، التي تتضمن حقولا نفطية مشتركة.
وتشمل المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية حقلي الخفجي والوفرة، ويتراوح إنتاجهما بين 500 و600 ألف برميل نفط يوميا، مناصفة بين الدولتين.
وأغلق البلدان، العضوان بمنظمة الدول المصدة للنفط أوبك، حقل الخفجي، في أكتوبر 2014، لأسباب بيئية، وتبعه إغلاق الوفرة في مايو 2015، لعقبات تشغيلية.