أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته على هامش فاعليات “منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي”، المنعقد اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن “النسختيّن الأولى والثانية من المنتدى تشكل قوة دفع متزايدة بشأن الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، ما يؤكد الأهمية المتزايدة لقضية تغير المناخ التي أصبحت موجودة في وجدان وفكر العالم، وأصبحت على أولويات أجندة التنمية المستدامة”.
وأضاف السيسي، أن المنتدى يؤكد أن جهود التكيف مع آثار تغير المناخ لا تزال تعاني نقص في التمويل، مشددًا على أن مجابهة تكلفة التغير أقل كثيرًا من تكلفة التغير المناخي نفسه، منوهًا بأن الدولة النامية بحاجة لـ 800 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ حتى عام 2050.
وأشار الرئيس إلى أن “هناك 20 دولة تساهم في 80% من الانبعاثات، ومن العدالة والموضوعية أن تكون المساهمة الأكبر في مواجهة تداعيات تغير المناخ من الدول المتسببة في هذه الظاهرة”، مشددًا على ضرورة التوصل لرؤية لدعم الدول الإفريقية في مواجهة تغير المناخ، ومؤكدًا أن القارة الإفريقية هي الأقل مساهمة في ظاهرة التغير المناخي والأكثر تأثرًا بها.