أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
وجاءت تصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه صباح الخميس، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي، تحت شعار “مصر وليبيا شعب واحد.. مصير واحد”، حسبما ذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي.
ووصل وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية إلى القاهرة، مساء أمس الأربعاء، لإعلان تأييد القبائل للدعوة التي أطلقها مجلس النواب الليبي، للقوات المسلحة المصرية بالتدخل عسكريا لحفظ الأمن القومي الليبي.
وأكد عضو المجلس الأعلى لأعيان ومشايخ ليبيا مفتاح القيلوشي، أن وفد القبائل الليبية يتكوّن من 150 شخصية من كافة مدن وقبائل ليبيا في الشرق والغرب والشمال والجنوب، مضيفا أن الوفد سيلقي كلمة تطالب الرئيس السيسي بالتدخل لصد الغزو التركي الإخواني، تأييدا لمطالبة البرلمان الليبي الشرعي رسميا بالتدخل المصري في ليبيا.
وأكدت القبائل مرارا دعمها للموقف المصري من الأزمة الليبية، وناشدت القاهرة بالتدخل للتصدي للغزو التركي، وقال رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، محمد المصباحي إن قبائل ليبيا تدعم بقوة الموقف المصري بشأن ليبيا، في مواجهة الأطماع التركية.
وأضاف أن ليبيا في حاجة لدعم القوات المسلحة المصرية لطرد المستعمر التركي الذي يرغب في إعادة العثمانية، وأكد أن الجيش التركي يعتمد على جذب المرتزقة من مختلف المناطق.
وأضاف: “أتينا إلى القاهرة لنقول نحن ومصر شعب واحد ونريد تحرير ليبيا بالكامل”، مؤكدا أن الوفد الليبي الذي قدم إلى القاهرة يضم قبائل من المنطقة الغربية.
وتابع: “نقول للعالم أن الأمة العربية لها احترامها، ونوجه رسالة أننا نرفض الاحتلال التركي”.