أغلقت الصين، اليوم الأحد، مدينة ونتشو، وهى مدينة ساحلية ، يسكنها تسعة ملايين نسمة، وتقع في مقاطعة تشيجيانج، فى وقت بلغ عدد الوفيات فى الصين متأثرين بالإصابة بفيروس كورونا الجديد 304، والإعلان عن أول وفاة خارج البلاد في الفلبين.
وتعد ونتشو جزءاً من قلب شرق البلاد الصناعي، وبموجب الإجراءات الجديدة، لم يعد مسموحاً سوى لفرد واحد فقط من كلّ أسرة بأن يخرج من المنزل مرة واحدة كلّ يومين لشراء الضروريات، فى حين تمّ إغلاق 46 من محطّات تحصيل الرسوم على الطرق السريعة المدفوعة، بحسب السلطات، وسبق أن أغلقت المدينة الأماكن العامة على غرار دور السينما والمتاحف وعلّقت حركة النقل العام الرئيسية البعيدة عن بؤرة فيروس كورونا.
وسبق أن أغلقت المدينة الأماكن العامة على غرار دور السينما والمتاحف وعلّقت حركة النقل العام، ومنذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية، أصاب الفيروس 14,500 شخص في أنحاء الصين ووصل إلى 24 بلداً، ومعظم الإصابات في الخارج لأشخاص سافروا من ووهان، المدينة الصناعية التي يسكنها 11 مليون نسمة، أو مناطق محيطة في مقاطعة هوباى، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها.
وأشارت إلى أن فيروس كورونا يتطور لدى 20 % من المصابين، ووفاة 2 من كل 100 مصاب بالفيروس، وقالت المنظمة إن اجمالى عدد حالات العدوى لا يزال غير محدد، حيث تواصل المنظمة تحليل المعلومات الحالية وتقييم المخاطر.
وأكدت المنظمة فى مؤتمر صحفى بالقاهرة اليوم الأحد، إن إقليم الشرق الأوسط يعد من المناطق الأكثر خطورة نظرًا لعدة أسباب منها الرحلات الجوية القادمة من الصين بشكل مباشر وغير مباشر.
وأوضحت أن المنظمة تقدم المشورة لوزارات الصحة حول العالم بهدف الوقاية من العدوى والحد من انتشارها داخل المرافق الصحى.
وأشارت المنظمة إلى أن العلاج الدائم أثبت فعاليته مع أغلب المرضى، داعية إلى عدم فرض أى قيود على الرحلات الجوية، مختتمة بقولها: السبيل الوحيد للقضاء على هذا المرض هو التحلى بروح التعاون.