قالت “منظمة العفو الدولية”، في تقرير لها اليوم، إن إسرائيل ترتكب جريمة الفصل العنصري “الأبارتهايد” بحق الفلسطينيين، داعية الاتحاد الأوروبي إلى “محاسبة قادة تل أبيب بدل التعاون معهم”.
وجاءت هذه الدعوة، بينما يجتمع عدد من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، في أول اجتماع رفيع لمجلس الشراكة بين الاتحاد وتل أبيب منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت إيف جيدي، مديرة مكتب الاتحاد الأوروبي في المنظمة، إن “إسرائيل ترتكب جريمة الفصل العنصري بحق الفلسطينيين، وإن هذه الجريمة تتطلب من الاتحاد محاسبة قادة إسرائيل، وضمان عدم توفيره أي دعم لنظام الفصل العنصري الذي تفرضه إسرائيل. وينبغي أن يركز أي تعاون على تفكيك نظام القمع والهيمنة الإسرائيلي القاسي”.
وأضافت أن “السلطات الإسرائيلية تستولي على أراضي الفلسطينيين قسرا وتمارس ضدهم القتل غير المشروع والنقل القسري، وتفرض قيودًا صارمة على حريتهم في التنقل، وتجردهم من إنسانيتهم وتحرمهم من المساواة بحقوق المواطنة”.
وأكدت أنه “لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يزعم وجود قاعدة مشتركة من الالتزامات المتعلّقة بحقوق الإنسان مع دولة تمارس الفصل العنصري، لقد أغلقت الأشهر الأخيرة مكاتب منظمات مجتمع مدني فلسطينية بارزة، وكثّفت هدم المنازل في الضفة الغربية المحتلة، ونفذت ما يبدو أنها هجمات غير قانونية في قطاع غزة”.