أكدت النيابة العامة الفلسطينية، أن نتائج التحقيقات في قضية مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، أثبتت أن اغتيال الشهيدة كان باستهداف مباشر من أحد أفراد قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في المكان وقت الحادث.
وقالت النيابة العامة الفلسطينية، في بيان اليوم، الاثنين، أن التحقيقات التي أجرتها تضمنت البينات التقارير الفنية المتعلقة بالمقذوف الناري المستخرج من رأس الشهيدة أبو عاقلة، والتي بيّنت أن المقذوف هو من عيار 5.56 الخارق للدروع، وأنه أُطلق من مسافة 170 إلى 180 مترا بمسار إطلاق يتوافق ومكان تمركز قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي ذلك، فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إن محققين مستقلين لم يتوصلوا إلى “نتيجة حاسمة” فيما يخص مصدر الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية، بعد أن أجروا فحصاً جنائياً مفصلاً.
وخلص المنسق الأمني الأمريكي، في تلخيصه لنتائج التحقيقات التي أجرتها السلطات الإسرائيلية والفلسطينية كل على حدة، إلى أن رصاصة أُطلقت من مواقع الجيش الإسرائيلي هي المسؤولة على الأرجح عن قتلها، لكنه “لم يجد سبباً للاعتقاد بأن ذلك كان متعمداً”.