قفزت الهند إلى المرتبة السادسة عالمياً من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا متجاوزةً إيطاليا، مع بلوغ إجمالي عدد الإصابات فيها 236954 حالة.
وفي ظلّ ارتفاع عدد الوفَيَات الناجمة عن الوباء في البلاد، التي بلغت حتى الآن 6642 وفاة، لم تعد المحارق الحديثة في نيودلهي قادرة على استيعاب العدد الكبير من الجثث، فعاد الهنود إلى استخدام المحارق التقليدية.
وبينما يتسارع انتشار الفيروس في منطقة جنوب آسيا، تشهد أمريكا الجنوبية تفشياً كبيراً للوباء، لا سيما البرازيل، صاحبة المركز الثاني عالمياً في عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة.
وعلى خطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قطع علاقة بلاده بمنظمة الصحة العالمية، متهماً إياها بالفشل في إدارة أزمة فيروس كورونا، والانحياز إلى الصين، هدّد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بـ”سحب بلاده من المنظمة”، احتجاجاً على “انحيازها العقائدي”.
وفي ما يتعلّق بعقار هيدروكسي كلوروكين الذي يثير انقساماً بين العلماء حول فعّاليته في علاج المصابين بكورونا، لم يستغرب بولسونارو التشكيك في دراسة نُشرت في المجلة الطبية “ذي لانسيت” تشير إلى “عدم جدوى العقار”، ثم سُحبت لاحقاً، ما دفع منظمة الصحة إلى استئناف التجارب السريرية لهذا الدواء. وقال الرئيس البرازيلي “ترامب سحب منهم المال فتراجعوا عن كل شيء”، مؤكداً أن “الكلوروكين عائد”.