– الصحفي سافر 3 مرات إلى إيران والتقى بعناصر سيادية إيرانية
– كلفته إيران بإصدار كتاب لجمع العلاقات بين مصر وإيران
حصل “البلاغ” على أقوال صبري محمد غنيم – 64 سنة – كاتب وصحفي حر، في القضية المتهم فيها 5ضباط بالحرس الثوري الإيراني، بتكوين خليه تستهدف نشر المذهب الشيعي في مصر، والتخابر مع دولة إيران بهدف إضعاف مركز مصر السياسي والحربي.
وجاءت أقوال الصحفي بإعتباره أحد “الوفود الشعبية” التي قام المتهم الأول في القضية وهو مدرس أزهري، بتسفيرها إلى دولة إيران، وأحد الذين حاولت إيران تجنيده لتنفيذ أهدافها.
القضية تضم 6متهمين رئيسيين، وهم “علاء علي معوض – 45 سنة – مدرس بمعهد (شها) الأزهري بمدينة المنصورة”، بالإضافة إلى 5عناصر بالحرس الثوري الإيراني، وهم “حسن درباغي وشهرته (الحاج حسن)، ومحمد حسن ذكاري وشهرته (أبو حسين)، وحميدة الأنصاري، وكريمي محسن، وشفيعي حسين”.
وأكد الصحفي في أقواله، أنه ولعلاقة جمعته بالمتهم الأول – من خلال سيدة شيعية مصرية – وقف على اعتناقه للمذهب الشيعي الإثنى عشري، وتردده غير مرة على دولة إيران لإرتباطه بعناصر فيها، وأن الأخير عرض عليه مشاركته في إعداد مجلة متنوعة – سميت بالسراج المصري – لسابق خبرته في هذا المجال.
فوافقه واضطلع بإعداد موضوعاتها – عدا الدينية منها التي إختص بها المتهم الأول – وأنهما أصدرا أعدادا منها أعلمه الأخير لاحقا بعرضها على عناصر إبرانية يرتبط بهم لإضطلاعهم بتمويلها بمبلغ 12 ألف دولار، فلم تلق قبولهم لرغبتهم في تبنيها لما أسماه بمنهج “أل البيت”.
وأضاف أنه لعلمه بإضطلاع المتهم الأول بتسفير مصريين لدولة إيران في إطار ما أسماه الأخير بالوفود الشعبية التي تحملت الدولة تكاليفها، سافر هو ضمنها 3مرات إلتقى خلالها بعدد من العناصر الإيرانية التي يرتبط بها المتهم الأول، ووقف على انتمائهم لجهة سيادية بالدولة.
حيث كانت سفريته الأولى في غضون يونيو 2014، وإلتقى هناك بالمتهم الأول، وخلال سفريته الثانية في غضون ديسمبر من ذات العام كان المتهم السادس قد حثه على تأليف كتاب يتناول المشتركات بين مصر ودولته، على أن تتحمل الأخيرة تكلفة نشره في مصر بالتنسيق مع المتهم الأول.
فأعد كتابا بعنوان “وحدة مصر وإيران ضرورة المستقبل”، سلمه للأخير الي تولى عرضه على العناصر الإيرانية، وعقب عودته من تلك السفرية أعلمه المتهم الأول بتضرر المتهمة الرابعة من منعه إياها من الإنفراد بمرافقيه من أعضاء الوفود، ونهاه عن معاودة ذلك.
وأضاف بإلتقائه خلال سفريته الثالثة والاخيرة بمطلع عام 2016 بالمتهم الثاني – كإتفاقه والمتهم الأول – واطلعه على مستجدات مركز للأخير – يسمى رحمة للعالمين – وموقعه الإلكتروني ومجلة “السراج المصري”، وعرض المتهم الثاني عليه ومرافقيه من أعضاء الوفد تنظيم ندوات تثقيفية في مصر للتقريب بينها ودولته مبديا إستعداد الأخيرة تحمل نفقات تلك الندوات بالتنسيق مع المتهم الأول.
وتابع أنه وقف من إطلاعه في مجال السياسة وسفره إلى دولة إيران أن لها أهدافا سياسية تتمثل في إخضاع الدول العربية لسيطرتها – خاصة مصر لأثرها القوي على تلك الدول – تأسيسا لما يسمى بـ “الهلال الشيعي”، وذلك من خلال نشر مذهبها الرسمي – الشيعة الإثنى عشرية – بتلك الدول بإدعاء نشر فضائل “أل البيت” مستترة به تحقيقا لاهدافها السياسية.
منطلقة من إعتقاد معتنقي هذا المذهب في مبدأ ولاية الفقية – السلطة الحاكمة في دولة إيران ومرشد ثورتها – في الأمور الدينية والدنيوية وإعتبارها إياهم من مواطنيها لولائهم العقائديس والسياسي لها، وتكوينها مجموعات منهم داخل تلك الدول تتولى دعمها إقتصاديا وسياسيا وعسكريا كإمتداد لها فيها.
وسعيها من خلال تلك المجموعات إلى السيطرة على الحكم في تلك الدول بحمل السلاح وممارسة العنف – كما في دولتي اليمن ولبنان -، أو إحداث إضطرابات سياسية داخلية – كما في مملكتي البحرين والسعودية -، أو تأجيج الصراعات الطائفية – كما في دولة العراق –.
مؤكدا أن إيران قد نجحت في إيجاد أتباع لها داخل مصر بلغ تعدادهم بضعة ألاف يوالونها دينيا وعسكريا، تتواصل معهم وتدعمهم ماديا تكثيرا لسوادهم وترسيخا لولائهم.
وأنهى الكاتب الصحفي أقواله، بأن المتهم الأول من بين الضالعين بتحقيق أهداف دولة إيران في مصر، وذلك لإرتباطه بعناصر تابعة لإحدى جهاتها السيادية – علم منهم المتهمين الثاني ومن الرابعة حتى السادس – كلفوه بنشر مذهبهم في مصر من خلال مؤلفات له تتضمنه، ومجلة بإسم “السراج المصري”، وندوات عقدها بمركزه وموقعه الإلكتروني.
فضلا عن اضطلاعه بامر سفر ما أسماه بـ “الوفود الشعبية” لتلك الدولة، وتسفير بعض العناصر منفردة لها لأداء مهام غير معلومة مقابل ما يتلقاه من تلك العناصر الغيرانية من أموال إبتاع منها مقرين لنشر المذهب الشيعي، وأرض وعقارات أخرى وسيارة.