تقدمت آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي، بشأن تعريض حياة آلاف طلاب الفرق النهائية للجامعات لخطر الإصابة بفيروس كورونا بتكدسهم أمام إدارات الكليات لدفع مصروفات كشرط لدخول الامتحانات.
وأكدت آمال، في طلبها، أن إدارات الكليات بالجامعات طالبت طلاب الفرق النهائية بضرورة دفع المصروفات الدراسية للسنة النهائية لهم كشرط لاستلام الكارنيه والذي سيدخل به الطالب الامتحان، وبدونه لن يستطع الطالب أداء الامتحانات.
وتابعت: وبعد هذا الطلب تزاحم آلاف الطلاب أمام مكاتب تلك الإدارات لدفع المصروفات، دون مراعاة لأي من الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الحكومة، أهمها ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافات التباعد.
وأكدت أن تلك المشاهد تشكل خطورة بالغة على الطلاب، مما سيعرض آلاف الأرواح لخطر الإصابة بفيروس كورونا، فالطلبة يتكدسون أمام شبابيك الإدارات دون وضع أي قواعد أو إجراءات لحمايتهم أثناء دفع تلك المصروفات.
وأشارت إلى أن إدارة أي كلية يجب أن تضع نظام لتأمين عملية دفع المصروفات، وتنظيم اصطفاف الطلاب أمامها، حتة لا يشكل خطورة على حياتهم، ويؤثر بالسلب على كافة الجهود التي تتخذها الدولة لمواجهة انتشار الفيروس والتي أتت بثمار إيجابية على معدل الإصابات اليومي.
وأوضحت أن هذا التوقيت غير مناسب لتحصيل رسوم المصروفات، فالطلاب لم يحضروا الفصل الدراسي الثاني من السنة النهائية، في ظل التخبط الذي يتعرضون له جراء تأخير موعد الامتحانات، والظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة المصرية جراء مكافحتها لفيروس كورونا.
وطالبت بوضع نظام محكم وتشديد الالتزام بالإجراءات الوقائية الاحترازية أثناء دفع المصروفات، ومنع استلام أي مصروفات من طالب لم يقم بارتداء الكمامة، فضلا عن ضرورة وضع موظف من الكلية خارجها يقوم بتنظيم صفوف هؤلاء الطلاب لضمان تقليل فرص انتشار الفيروس.