كشفت مصادر من شركة “كابيتر” التي أعلنت إفلاسها، عقب هروب مؤسسيها إلى خارج البلاد، بعد الحصول على تمويلات بـ 33 مليون دولار، أن مجلس الإدارة أخلى المقر الرئيسي للشركة في منطقة المعادي.
وأوضحت المصادر أن العمال في شركة “كابيتر” لم يحصلوا على مرتب شهر أغسطس وبقية أيام العمل في سبتمبر، حتى توقفهم عن العمل في 8 سبتمبر 2022، موضحة أن نحو 2000 عامل في الشركة لم يحصلوا على حقوقهم، كما أن الشركات والتجار والمصانع التي تتعامل مع الشركة تعرضت لاضطرابات واسعة.
وأشارت المصادر إلى أن العمال ذهبوا إلى مقر الشركة في المعادي ووجدوا أنه تم إخلائه، وهو ما يتنافى مع تصريحات محمد نوح مؤسس الشركة الذي هرب إلى دبي، عندما تحدث في تصريحات تلفزيونية عن جهود لاستمرار عمل الشركة.
وأكدت أن مخزن شركة “كابيتر” في منطقة مسطرد أصبح في حالة اضطراب، خاصة أن الشركة وسيط بين المصانع والتجار، مما هدد استمرار عمل الشركة مرة أخرى. وطالب العمال، الجهات المسئولة بالتدخل لتوفير مستحقاتهم المالية، خاصة أن الشركة كانت مصدر دخلهم الوحيد، ومعظمهم أصبح بلا عمل.