رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لابيد، الذي سيتولى رئاسة الحكومة الانتقالية بعد حل الكنيست، اليوم، الأربعاء، إبرام صفقة تبادل أسرى جزئية مع حركة “حماس” الفلسطينية، بوساطة مصرية، وأكدا أن “صفقة كهذه يجب أن تكون كاملة، بحيث تشمل كل الأسرى الإسرائيليين”.
وذكر موقع “واينت” العبري، اليوم، أن إسرائيل تجري اتصالات دائمة مع الوسطاء المصريين، في مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى، وتكثفت هذه الاتصالات في أعقاب المشاهد التي عرضتها “كتائب القسام” أمس للأسير الإسرائيلي هشام السيد خاضعا لتنفس اصطناعي.
واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نشر هذه المشاهد محاولة من جانب “حماس” لتحريك المفاوضات العالقة حول صفقة تبادل. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن “حماس” نشرت المشاهد للأسير السيد لكي تثبت أنها تبذل كل ما بوسعها من أجل الاهتمام بصحته المتدهورة، خاصة مع وقوعه في الأسر منذ عام 2014 حتى الآن.