حالة من الغموض تحيط بالمهندس خالد عبد الله رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات بيت الخبرة ما بين هروبه إلى الخارج لمطالبات قضائية ضده وسفرة لأسباب صحية والاستيلاء على مبالغ مالية ضخمة من 4 بنوك.
توتر داخل سوق المال مستمر حول هروب رئيس مجموعة شركات بيت الخبرة بأموال كثيرة الذي دفع عدد من البنوك والشركات بإصدار بيانات رسمية توضح ما يدور حول المهندس خالد عبدالله من وقائع نصب واختلاس واستيلاء.
كان أول المدافعين عن المهندس خالد عبدالله هي المجموعة التي ينتمي لها فقد خرجت ببيان ردا على ما يثار بوسائل الإعلام ومنصات السوشيال ميديا عن هروب رئيس مجلس مجموعة شركات بيت الخبرة وقالت المجموعة إن رئيس مجلس إدارتها سافر للخارج لأسباب صحية.
وأوضحت مجموعة شركات بيت الخبرة أن “عبدالله” لم يكن طرفًا من قريب أو بعيد في أي تحقيقات وهو ليس متهمًا بشيء يدفعه إلى الهرب للخارج وأن ما نشر من ادعاءات حول رصيد مديونيته للبنوك هي أكاذيب عارية عن الصحة رد عليها مصرف “أبو ظبي الإسلامي مصر” نفى ما تردد على منصات التواصل الاجتماعي بوجود معاملات مصرفية بينه وبين مجموعة “بيت الخبرة”.
وكشفت المجموعة أيضا أن جميع تسهيلات المجموعة من البنوك قد تمت وفقا للمعايير المصرفية المعروفة- حسب نص البيان- وأن المجموعة لم تخل بالتزاماتها، ولا توجد أية أقساط للبنوك متأخرة وأن المؤسسة ستلجأ للقضاء فيما نشر بشأن “شخص” رئيس مجلس الإدارة، ووفقا لموقع الشركة، فإن خالد، هو مؤسس المجموعة، التي بدأها والده عبد الله سلام في الأربعينيات.
وأضافت المجموعة أن جميع الشركات ومجالس إدارتها لم تخالف أبدًا القوانين واللوائح، بل كانت ولازالت محل إشادة من الجميع وأن ما نشر يمثل ادعاءات وتزييف للحقائق ومحاولة للنيل من شخص المهندس خالد عبدالله رئيس المجموعة والعاملين بها سيكون محله القضاء الذي نثق في عدله ونزاهته وسيظل بيت الخبرة يفخر دوما بعطاء كافة العاملين بالمجموعة وبكافة العملاء الذين اختاروا التعامل معه.