حذر الملياردير المؤسس لشركة مايكروسوفت، بيل جيتس، من الأوبئة المستقبلية التي قد يوجهها الإنسان خلال الأعوام القادمة، قائلا،: “أن فيروس كورونا منح البشرية فرصة للاستعداد للأوبئة المستقبلية، خاصة تلك التي يمكن أن تزعزع استقرار المجتمع”، وقدّر حجم الأموال اللازمة للاستعداد للأوبئة المستقبلية بنحو مليار دولار سنوياً.
ودعا بيل جيتس، العالم إلى إنشاء فريق عالمي من حوالي 3000 خبير في الأمراض المعدية لمساعدة جميع البلدان على تحسين استجاباتها الوبائية وتزويد العلماء المحليين بوسائل للإبلاغ عن حالات تفشي المرض – خلال حديثه في قمة تايم 100 – وأطلق على هذا الحشد فريق “الاستجابة العالمية للأوبئة والتعبئة”، والذي ستديره منظمة الصحة العالمية، حسب مجلة تايم.
وأشار جيتس، إن الوباء القادم يمكن أن يكون له معدل وفيات أعلى بكثير وقد “يقضي على المجتمع”، مشيرا إن إحدى مسؤوليات الفريق الرئيسية ستكون إجراء تدريبات على تفشي المرض واختبار مدى استعداد الدول لمواجهة هذه الأوبئة، مضيفا : “إن فرصة حدوث جائحة جديدة في العشرين سنة القادمة، سواء أكان ذلك طبيعياً أم مقصوداً، في رأيي، تزيد عن 50%”.
ولم تكن فكرة تأسيس فريق الاستجابة العالمية للأوبئة أو اختصاراً GERM جديدة، إذ طرحها غيتس في كتابه الجديد “How to Prevent the Next Pandemic” الذي نُشر في أبريل.