واحد من أهم الأحاديث التي يتناقلها البعض هنا وهناك خلال الأيام الحالية، ما يتردد عن إشهار إفلاس شركة ألفا لإدارة الصيدليات المالكة لسلسلة صيدليات 19011 الشهيرة، مما جعل بعض المصادر الخاصة في سوق الدواء تكشف، أن السلسلة الشهيرة تعرضت لمشكلات مالية قبل عامين من الآن، والسبب لهذة الأزمات المالية يرجع إلى تراكم مديونيات كبرى ورثتها المجموعة بعد استحواذها على سلسلة صيدليات رشدى وكذلك صيدليات “إيميدج”.
وقالت المصادر، أن الفروع التى أصبحت مملوكة لـ19011 وصل عددها إلى 200 صيدلية فى أنحاء الجمهورية خلال النصف الأول من 2020، كما أنها إتجهت إلى توسعها في شراء كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات والمستحضرات بمديونيات ضخمة لشركات التوزيع وشركات الأدوية.
وأشارت المصادر، أن سلسلة 19011 إتجهت لتوسعة نشاطها حتى يتثنى لها الاستحواذ على عدد من السلاسل الشهيرة بعد عامين فقط من انطلاق نشاط 19011 في مصرعام 2017 منها سلسلة صيدليات رشدي وصيدليات الإيمدج، مشيرة إلى أن السلسلة التي لم يمر على ظهورها في الأسواق إلا أعوام معدودة دفعت قرابة 450 مليون جنيها في أقل من عام حتى تقوم بالإستحواذ على “رشدى والإيمدج” حيث أنها اشترت مديونياتهم أيضا.
وأوضح المصادر، أن أمين التفليسة سيقوم بحصر الأصول الخاصة بـ 19011 لبدء عمليات سداد المديونيات حيث ستكون الأولوية في السداد لأصحاب الديون الممتازة من الضرائب والتأمينات وبعد ذلك سيتم عمل قسمة الغارمين بحيث توزع الديون وفق حجم كل مديونية.
يشار إلى أن نقابة الصيادلة فتحت تحقيقا عام 2020 في مخالفة سلسلة صيدليات 19011 لقانون مزاولة المهنة الذي يقضي بعدم امتلاك أي من الصيادلة لأكثر من صيدليتين، وكانت الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص التابعة لوزارة الصحة قررت شطب بعض السلاسل من سجلات الصيادلة بوزارة الصحة بسبب امتلاك أكثر من 3 أفرع.