أعلنت حكومة الإمارات عن بدء المرحلة الأولى من الفتح التدريجي للمساجد ودور العبادة اعتباراً من غد، مع استمرار تعليق صلاة الجمعة في المساجد حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أنه سيتم الفتح التدريجي لمساجد الدولة مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية والوقائية لإقامة الصلوات الخمس، وقد تم تحديد نسبة للطاقة الاستيعابية لها بحيث لا تتجاوز 30%، حيث تم إجراء فحوص شملت أئمة المساجد والعاملين فيها ودور العبادة.
وقال متحدث رسمي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات الدكتور سيف الظاهري، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس «كوفيد -19»: «تم استثناء عدد من المساجد ودور العبادة، حيث ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، ويشمل ذلك كلاً من مصليات الطرق الخارجية، والمناطق الصناعية، والمدن العمالية، ومصليات المجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات».
وأضاف: «قراءة القرآن تقتصر فقط على المصحف الشخصي أو الإلكتروني وعدم القراءة من المصاحف الموجودة في المسجد، ويتوجب على كل فرد إحضار السجادة الخاصة به، ولا يسمح بتركها في المسجد بعد انتهاء الصلاة، كما تم تحديد عدد من الإجراءات الاحترازية والوقائية عند الحضور إلى المساجد، منها الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بين المصلين من خلال ترك مسافة أمانٍ تقدر بثلاثة أمتار بين كل مصلٍّ، وعدم التجمع والمصافحة بكل أشكالها».
وتابع: «هناك إرشادات وضوابط لدور العبادة من غير المساجد، سيتم تعميمها من خلال الجهات المعنية في الدولة».
وشدد الظاهري على أهمية عدم حضور الأفراد الذين يقيمون مع مخالطين للمرضى إلى المساجد، وهذا ينطبق أيضاً على كل من لديه شخص مصاب مقيم معه ويتلقى العلاج إلى أن يتم التأكد من صحته تماماً، مشيراً إلى أنه سيتم بناء على تقييم الوضع الصحي غلق المساجد ودور العبادة المكتشف فيها أية إصابات أو حالات، واتخاذ الإجراءات اللازمة.