كتب/ رئيس التحرير
أكد مصدر دبلوماسي مغربي رفيع المستوى لـ “البلاغ” أنه ارتكبت في حق الوفد المغربي المشارك في أعمال اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية أمس خروقات بروتوكولية وتنظيمية، متنافية مع الأعراف الدبلوماسية والممارسات المعمول بها في مثل تلك الاجتماعات، ومنها الاجتماعات التي تتم حاليًا في إطار استعدادات جامعة الدول العربية لعقد قمتها بالجزائر، وبدأت الخروقات بالتقصير في استقبال الوفد المغربي بالمطار.

وبحسب المصادر فقد :” تفاقمت تلك التجاوزات المرتكبة في حق الوفد المغربي سواء عند وصوله إلى قاعة الاجتماع أو خلال الأنشطة الموازية بما فيها مأدبة العشاء التي أقامها وزير الخارجية الجزائري على شرف المشاركين والتي أمعنت الجهة الجزائرية المنظمة في تهميش رئيس الوفد المغربي، متجاهلة تطبيق العرف الدبلوماسي أو الترتيب الأبجدي”.
وأكد المصدر ذاته: ” أن من شأن تلك التجاوزات أن تحدث ارتباكا جسيما فيما تبقى من أشغال القمة العربية وهي التي تفسر غياب مجموعة من القادة العرب أو عدول آخرين عن الحضور”.
إضافة إلى ذلك، أوضح المصدر الدبلوماسي المغربي: ” أن الوفد المغربي، مثله مثل بقية الوفود العربية، عانى من استفزازات أحد الموظفين الجزائريين الذي اتسم سلوكه بالعنف والهجومية، وغياب الحياد وفرض وجهة نظره وفشله في البحث عن التوافق”.