كشفت دراسة بريطانية حديثة أن محمد صلاح، لاعب منتخب مصر لكرة القدم، ومهاجم فريق ليفربول الانجليزي، أسهم إلى حد كبير في تغيير “النظرة السلبية” للإسلام في المجتمعات الغربية، مشيرة إلى أنه يُمثل شكلًا من أشكال “القوى الناعمة”.
وأظهرت الدراسة التي نشرها “مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب” اليوم، أن الصحافة الإنجليزية تناولت خبر تجديد نادي ليفربول عقد محمد صلاح بترحاب؛ لكون الأمر يتجاوز مهاراته الكروية المعروفة، إلى حد التأثير في المجتمع البريطاني، وإسهامه في تغيير طريقة تفكير لاعبي كرة القدم عن الإسلام كديانة بشكل عام.
وقال جرانت جارفي، الأستاذ المشارك في الدراسة التي أعدتها جامعة أدنبرة، إن “البريطانيين قدموا آراء إيجابية عن صلاح داخل الملعب وخارجه”، موضحا أن تأثير اللاعب المصري أسهم في انخفاض وتيرة ظاهرة “الإسلاموفوبيا”، أي الخوف من الإسلام، في الغرب.
ووفق الدراسة، فإن هذا الدور الذي لعبه “صلاح” يؤكد أن الرياضة تُعد شكلًا من أشكال القوى الناعمة التي تُستخدم في نشر القيم الإيجابية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الآخر.