عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، فإن رعاية صحة دماغك بشكل استباقي أمر مهم سواء كان عمرك 20 أو 80 عامًا، حيث يعد الميل الطبيعي لنسيان من الأشياء أكثر انتشارًا مع تقدمنا في العمر، ويؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على النتائج المعرفية، حسب ما نشره موقع Mind Your Body Green.
يتميز التوت البرى، المعروف بأنه من الفواكه الغنية بالبوليفينول، بخصائص تمنح حماية الأعصاب، فقد تمتلك مكملات المغذيات النباتية لصحة الدماغ.
أستمرت الدراسة 12 أسبوعًا، والتى شارك فيها 60 من الرجال والنساء الأكبر سنًا، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا. تم تقييم المشاركين في بداية ونهاية التجربة، وذلك لمعرفة كيف أثرت مكملات التوت البري على إدراكهم، من حيث وظيفة الدماغ والمؤشرات الحيوية للإشارات العصبية.
المشاركون الذين تلقوا مكملات التوت البري ظهر عليهم تحسنا كبيرا في الذاكرة العرضية البصرية، عند مقارنتهم بالمجموعة الضابطة.
وتشير النتائج إلى أن التوت البري، وبشكل أكثر تحديدًا مركب البوليفينول، حيث ترتبط الذاكرة العرضية أيضًا بتذكر تفاصيل حدث وقع في وقت سابق من حياة المرء، سواء يوم الزفاف أو أول مولود. ، يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الذاكرة والحفاظ عليها في وقت لاحق من الحياة.
التحسن في الذاكرة ربما يكون نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى القشرة الشوكية الداخلية، وذلك حسب أفترض الباحثون ، فهي بوابة دخول ومغادرة المعلومات من الحُصين، حيث يحدث التعلم وتكوين الذاكرة بالدماغ.