قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، المنسق العام لـ «الحوار الوطني» إنه لا صحة لما تردد بشأن وجود أي «عقبات كبرى» تعرقل إتمام الحوار المرتقب عقده في مصر بين مختلف القوى والتيارات السياسية، والمقرر أن تبدأ أولى جلساته في الأسبوع الأول من يوليو المقبل.
وأضاف رشوان في تصريحات نقلتها “وكالة أنباء الشرق الأوسط”، أمس، أن حجم الاستجابات لدعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني فاق توقعات حتى القائمين على تنظيم الحوار، مشيرا إلى أنه «منذ ثورة يوليو 1952 تمت الدعوة إلى حوارات كثيرة تقدر بنحو 5 حوارات على المستوى الوطني، كان لكل منها هدف محدد، بينما الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس لم يحدد فيه هدفاً»
وتابع رشوان”: “الحوار يستهدف كل من لديه رؤية أو رأي مختلف، سواء في الحكم أو في المعارضة، والمهم أن نسمع بعضنا من أجل التوافق، والمستثنى من المعارضة فقط من تلوثت يداه بالدم مباشرة، أو كمحرض، أو كشريك طبقاً لقانون العقوبات، الذي يعتبر كفاعل أصلي في الجريمة”.
وأكد أن “كل من يتصور أن حواراً بهذا الاتساع وهذا الحجم، وهذه القوى المتنوعة، من الممكن أن ينتهي التشاور فيه في ساعات أو أيام قليلة يحلم حلماً غير واقعي، ولكن نؤكد مرة أخرى أن الجدية هي التي ستسود جميع المشاورات على مدار الساعة”.