قالت السفارة الروسية لدى القاهرة، إن هناك “ضغوطا” تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها على دول الشرق الأوسط، ومن بينها مصر، للتأثير على تعاون روسيا مع بلدان المنطقة بسبب موقفها من الحرب في أوكرانيا.
وقالت السفارة في بيان لها اليوم: “في الواقع ليس سرا أن الغرب شن وأجج الحرب الاقتصادية غير المسبوقة ضد روسيا، ومع ذلك يستغل الغرب كل إمكانياته لممارسة الضغوط على شركائنا ويلجأ إلى جميع الأشكال الممكنة للابتزاز، بما في ذلك إلى تهديد بفرض عقوبات ثانوية”.
وأضافت السفارة: “لم تصبح دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تربطنا بها علاقات وثيقة ووطيدة استثناء، وعلى الرغم من الضغط القاسي يحاول المجتمع العربي أن يحافظ على موقف متساو البعد، حيث لم تنضم دول المنطقة إلى العقوبات المفروضة على روسيا”.
وأشارت السفارة إلى أنه “على الرغم من الصعوبات التي شكلتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في المجالات المالية واللوجستية ومجال التأمين، فإننا نواصل تحقيق التبادل التجاري بنجاح ونقوم بمشاريع اقتصادية مشتركة بما فيها بناء المحطة النووية الأولى في الضبعة في مصر بمشاركة شركتنا “روس آتوم” الحكومية وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس”.