سعر الريال السعودي تزايد عمليات البحث عن قيمته مقابل الجنيه المصري خلال الساعات القليلة الماضية مع سفر الحجاج إلي الأراضي السعودية لأداء مناسك الحج.
شهد سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري 29-6-2022 تزايد بسيط عن سعره منذ عده أيام حيث يبحث المهتمين بالسوق المصرفي دائما على أسعار العملات.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري 29-6-2022
سجل الريال السعودي اليوم 29-6-2022 بالبنك الأهلي وبنك مصر هدوءا ليصبح 4.99 جنيه للشراء و5.00 جنيه للبيع.
سعر الدينار الكويتي
وسجل الدينار الكويتي في البنك الأهلي ارتفاعا 2 – 4 قروش شراء وبيعا ليصبح 58.76 جنيه للشراء، و61.30 جنيه للبيع.
سعر الدرهم الإماراتي
وسجل الدرهم الإماراتي اليوم هدوءا في البنك الأهلي، ليصبح 5.09 جنيه للشراء و5.11 جنيه للبيع.
وحافظ سعر صرف الدولار على هدوئه مقابل الجنيه المصري بداية التعاملات اليوم الأربعاء، وذلك بعد أن ارتفع أمس في نهاية التعاملات بمقدار قرشين شراء وبيعا.
وتراجعت أسعار العملة الأوروبية “اليورو” والجنيه الإسترليني في البنوك الحكومية والخاصة.
أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري
وفي أكبر بنكين حكوميين مصريين من حيث حجم الأصول والتعاملات، وهما البنك الأهلي المصري وبنك مصر، سجل سعر صرف الدولار هدوءا ليقف عند 18.73 جنيه للشراء، و18.79 جنيه للبيع.
وفي البنوك الخاصة، سجل سعر صرف الدولار في البنك التجاري الدولي 18.75 جنيه للشراء، و18.81 جنيه للبيع.
البنك المركزي يحدد متوسط أسعار السوق بالجنيه المصري أمام الدولار
وطبقا للبنك المركزي، يبلغ متوسط أسعار السوق بالجنيه المصري أمام الدولار 18.71 جنيه للشراء، و18.82 جنيه للبيع.
أسعار العملة الأوروبية اليورو
تراجعت أسعار العملة الأوروبية اليورو ما بين 11- 13 قرشا شراء وبيعا بداية التعاملات في البنوك الحكومية والخاصة.
وسجلت العملة الأوروبية “اليورو” في البنك الأهلي وبنك مصر 19.66 جنيه للشراء، و19.79 جنيه للبيع.
وفي البنك التجاري الدولي، سجلت العملة الأوروبية 19.68 جنيه للشراء، و19.81 جنيه للبيع.
وطبقا للبنك المركزي، يبلغ متوسط أسعار السوق بالجنيه المصري أمام اليورو 19.77 جنيه للشراء، و19.89 جنيه للبيع.
أسعار صرف الجنيه الإسترليني
وشهدت أسعار صرف الجنيه الإسترليني تراجعا ما بين 12 – 20 قرشا شراء وبيعا في البنوك الحكومية والخاصة.
وفي البنك الأهلي وبنك مصر سجل الإسترليني 22.80 جنيه للشراء، و22.90 جنيه للبيع.
وفي البنوك الخاصة، سجل الجنيه الإسترليني في البنك التجاري 22.83 جنيه للشراء و22.97 جنيه للبيع.
وطبقا للبنك المركزي، يبلغ متوسط أسعار السوق بالجنيه المصري أمام الجنيه الإسترليني 22.90 جنيه للشراء و23.05 جنيه للبيع.
نبذة تاريخية عن تطور النقود في مصر
منذ بداية تداول العملات الذهبية والفضية في مصر وحتى عام 1834 ، لم يكن هناك وحدة نقدية محددة تمثل أساسا ً للنظام النقدي في مصر ، بل ولم يكن يسك إلا عدد قليل من العملات ، وفى عام 1834 صدر مرسوم ينص على إصدار عملة مصرية تستند إلى نظام المعدنين ( الذهب والفضة )، وبموجب هذا المرسوم أصبح سك النقود في شكل ريالات من الذهب والفضة حكراً على الحكومة وفى عام 1836 تم سك الجنية المصري وطرح للتداول .
ونظراً لعجز دور السك المصرية عن تلبية احتياجات المعاملات الكبيرة والتجارة الخارجية ، وبسبب استخدام عملات أجنبية لهذا الغرض فلقد تم تحديد أسعار الصرف بقوة القانون بالنسبة للعملات الأجنبية المقبولة في تسوية المعاملات الداخلية ، ولقد أدت التقلبات في قيمة الفضة بالإضافة إلى اعتماد معيار الذهب من جانب معظم الشركاء التجاريين لمصر وبخاصة المملكة المتحدة إلى تطبيق معيار الذهب وذلك على أساس الأمر الواقع ، وبعد ما يقرب من ثلاثين عاماً من تطبيق نظام المعدنين .
وفى أعقاب الأزمة المالية الناجمة عن تراكم الديون الخارجية على مصر صدر قانون الإصلاح النقدي في عام 1885 ، وبموجب هذا القانون أصبح معيار الذهب أساسا للنظام النقدى المصري وأصبح للبلد عملة موحدة وهى الجنية الذهبي المصري , وهكذا تم التخلي عن معيار المعدنين رسمياً .
وبسبب نقص الإصدارات الجديدة من الجنية الذهبي المصري سمح باستخدام بعض العملات الذهبية الأجنبية وبخاصة الجنية الاسترلينى بأسعار صرف ثابتة في حين ظل الجنية الذهبي المصرى يعتبر العملة القانونية لمصر ، فان الجنية الذهبي الاسترلينى والتي كانت قيمته تقدر بأكثر من محتواه الذهبي مقارنة بغيره من العملات الأجنبية الذهبية الأخرى ظل يمثل الوسيلة الرئيسية للتبادل ، ولم يعد النظام النقدي يستند إلى معيار الذهب المعتاد ولكن على المعيار الذهبي الاسترلينى .
ظلت العملات الذهبية تمثل وسيلة التعامل حتى عام 1898 عندما تم إنشاء البنك الأهلي المصرى ومنح من جانب الحكومة امتياز إصدار الأوراق النقدية القابلة للتحويل إلى ذهب لمدة 50عاماً ، ولقد بدأ البنك الأهلى المصري في إصدار أوراق النقد لأول مره في الثالث من ابريل عام 1899 .
وهكذا أصبحت العملات المتداولة في مصر تضم الجنية الاسترلينى الذهب ، وأوراق النقد المصرية القابلة للتحويل إلى ذهب ، واستمر هذا الوضع حتى 2/8/1914 وعندما صدر مرسوم خاص جعل أوراق النقد المصرية أداة الإبراء القانوني والعملة الرسمية لمصر ، وأوقف قابلية تحويلها إلى ذهب وبالتالي أصبح الجنية المصري ( الورقي ) هو الوحدة الأساسية للعملة ، وتغيرت قاعدة النظام النقدي المصري إلى الجنية الورقي ولم تعد العملات الذهبية تستخدم في التداول ونجم عن هذا زيادة حجم النقد المصدر من 11.6 مليون جنية في نهاية عام 1915 إلى 3557,0 مليون جنية في نهاية عام 1980 ، والى 38320.0مليون جنية في نهاية عام 1999 ، وفى عام 1930 ولأول مرة في تاريخ أوراق النقد المصرية تم استخدام العلامة المائية في إصدار أوراق النقد وأعقب ذلك في أواخر عام 1968 وذلك باستخدام خيطاً معدنياً ( في الأوراق التي إصدارها البنك المركزي المصري ) باعتبار ذلك ضماناً ضد التزييف ، وبدلاً من الاعتماد على التركيبات اللونية المعقدة وهناك ميزات أمنية أخرى ضد التزوير مستخدمة في المواصفات التفصيلية ، كما تم أضافه ( الهولوجرام ) إلى الفئات النقدية الكبيرة .
وفى التاسع عشر من يوليو عام 1960 صدر القانون رقم 250 والمعدل في الثاني من نوفمبر من العام نفسه بموجب القانون 377 بشأن البنك المركزي المصري والبنك الأهلي المصري و ينص القانون على إنشاء البنك المركزي المصري ويمنحه حق إصدار أوراق النقد المصرية ولقد تم إدخال عدة تغييرات على العلامة المائية وتصميم الأوراق والألوان .
توج البنك المركزي المصري جهوده في مجال إصدار النقد بإنشاء دار لطباعة النقد بدلاً من طباعتها في الخارج ، ولقد بدأت طباعة الفئات المختلفة في الأول من ديسمبر من عام 1968 كما قام البنك أيضا بطباعة بعض العملات العربية لصالح بنوكها المركزية .
وفى ضوء الاحتياج المتزايد لأوراق النقد بغرض تسهيل المعاملات الناجمة عن نمو النشاط الاقتصادي وبخاصة عقب تطبيق سياسة الانفتاح الاقتصادي ، أصدر البنك المركزي المصري فئات نقدية كبيرة هي (100جم ، 50 جم ، 20 جم ) حيث أصدر فئة الـ 20جم في مايو عام 1977 وفئة الـ 100 جم في مايو 1979 وفئة الـ 50 جم في مارس 1993.