“لم أتخيل أني وقعت في قبضة عروسة نصابه وأنها ستسرق مني مصروفات الزواج وحفل الزفاف وتهرب، وتبدد أموالي وتستولي علي الشبكة وترفض ردها، وترفض إتمام الزواج، وتضعنى بموقف محرج أمام عائلتي”، تلك الكلمات جاءت في دعوى شاب ضد خطيبته أمام محكمة الأسرة في 6أكتوبر، طالب فيها بإلزامها برد المصوغات الذهبية التي تقدر بـ 200 ألف جنيه بعد فسخ الخطبة.
كما أقام الشاب دعوى يتهم فيها خطيبته السابقة، بالاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ 150 ألف جنيه مصروفات الزفاف التي حصلت عليها عن طريق التحايل بعد إقناعه بقيام والداه بالذهاب بدفعها لإحدي الفنادق بسبب علاقته الجيدة بأحد العاملين هناك.
وقال الشاب في دعواه ضد خطيبته السابقة أمام محكمة الأسرة: “غضبت خطيبتي وتحججت بأن والدتي لا تعجبها، وأنها تقدم علي التدخل في شؤونها رغم قيام والدتي بالسؤال عنها بشكل طبيعي، تسببت لي بالضرر المادي والمعنوي، وتعنتت وقبلت على نفسها أن تستولى علي المصوغات بالتحايل والغش والتدليس، ثم طالبتنى بنفقات أخرى، وتوجيهها لى اتهامات كيدية للانتقام مني”.
وأكد: “قمت بشراء الهدايا لها، وصبرت علي تسلطها وعنفها، ولم أرفض لها طلب يوماً خلال شهور الخطبة والاستعداد للزواج، ولكنها قابلت كل ما فعلته لها بتعنيفي، وتهديدي بفسخ الخطبة، لأعيش فى جحيم بسبب قيامها بالتشهير بى، وتشويهها سمعتي”.