قال القيادي الناصري حمدين صباحي، مؤسس تيار “الكرامة”، إنه وعدد من الشخصيات العامة تقدموا مؤخرا بمطلبيّن لإدارة “الحوار الوطني”، نافيا أن يكون انعقاد مجلس أمناء الحوار الوطني غدا، الثلاثاء، بمثابة بداية رسمية للحوار.
وأضاف صباحي في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم: “نحن لا نعتبر انعقاد مجلس أمناء الحوار الوطني، بداية للحوار الوطني، ولكننا نراه كجزء من مرحلة التحضير للحوار، والانطلاق الرسمي للحوار يأتي بعد تحديد الأمانة لشيئين، أولهما، اختصاصات الأمانة العامة، ثانيا طريقة إدارة الحوار”.
وتابع: “طلبنا أن يكون لمجلس أمناء الحوار الوطني اختصاصات واضحة تمكنه من أن يكون المدير الفعلي للحوار، وكان ذلك محل اتفاق في المشاورات التي جرت، ونتوقع أن يصدر هذا الأمر بوضوح عن أول اجتماع للجنة”.
وأوضح صباحي: “الأمر الآخر، هو طريقة إدارة الحوار، فقد كان هناك تحديد واضح للحركة المدنية من البداية، أن هناك فارقا بين حوار واسع، لا يمكن التمييز فيه بين السلطة والمعارضة، بطريقة الإغراق، أي دفع الكثير من مؤيدي السلطة مع عدد محدود من المعارضين، ما طلبناه، وكان محل اتفاق أولي، أن يكون كل موضوع في جدول الأعمال له مائدة عليها تمثيل متكافئ للسلطة والمعارضة مع عدد من المستقلين والخبراء وأصحاب المصلحة في الموضوع محل النقاش”.
وشدد على أنه “نحن في انتظار إقرار هذين الأمرين، كما يفترض أن يقرهما مجلس الأمناء.. طريقة إدارة الحوار التي تضمن التكافؤ بين السلطة والمعارضة، واختصاصات مجلس الأمناء”.