قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن الحوار الوطني ستكون أولى فعاليات في الأسبوع الأول من يوليو، موضحا أن الأجواء إيجابية للغاية بين كافة الأطراف.
وأوضح خلال تقديمه برنامج “مصر جديدة”، عبر قناة “etc”، أن الحوار الوطني، لم يعترض عليه حزب واحد أو قوى سياسية واحدة في مصر، لافتا إلى أن هناك قوى سياسية وأحزاب كثيرة تطلب المشاركة، وأرسلت ما لديها من أفكار، ويتوالى المطالبة بالمشاركة في الحوار والإسهام فيه بأفكار كثيرة، وآلاف المواطنين يرسلوا ما لديهم من أفكار.
موقع الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب
وأشار إلى أن كل من يريد المشاركة أن موقع الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب يستقبل عبر الإيميل، وكل حرف يتم إرساله يتم قراءته جيدا ويتم تصنيفه ووضعه مع الأفكار القريبة منه، مضيفا أن الإجراءات سارية على قدم وساق.
ليسوا كلهم إخوان أو معادين
وفيما يتعلق بالخارج قال: “احنا مش إزاء مصريين تركوا مصر لأسباب مختلفة، ليسوا كلهم إخوان أو معادين لهذا البلد أو مستعدين للتحريض عليهم، بعضهم كان لديه رأي واختلف وخرج، ولكنه حافظ طوال الوقت على هذا الجسر مع بلده، ولم يتورط في التحريض بعنف، وانتقد حتى لو كان النقد عنيفا، ولكنه النقد المباح، وهو حق لكل مواطن”، مشيرا إلى أن مجموعة منهم جرى التواصل معهم وبعضهم رغب في المشاركة.
وكشف عن أن هناك ثلاثة أسماء تم توجيه الدعوة إليها من إدارة الحوار وتم قبولها منهم، وتتشرف مصر بلدهم بهم قريبا، وهم عصام حجى، عالم الفضاء المتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، الكثير منا رأى أدائه العلمي والسياسي، وكذلك الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، بالإضافة إلى الإعلامية جيهان منصور، والتي رحبت بالحوار، وستكون في طريقها قريبا إلى القاهرة لتشارك بما تراه من جلسات وما تقترحه من رؤى في الحوار الوطني.
ضياء رشوان: حجم الاستجابة للحوار الوطني فاق التصورات
فيما قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إنه منذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة للحوار الوطني في إفطار الأسرة المصرية، حجم الاستجابات للدعوة فاق ما يمكن تصوره حتى القائمين على تنظيم الحوار، مؤكدا أن هذه المعلومات ليست على سبيل الدعايا وإنما معلومات مؤكدة.
وأضاف خلال برنامج مصر جديدة والذي يذاع على قناة etc”قلنا ملاحظة ونكررها مرة أخرى أنه منذ ثورة يوليو، تمت الدعوة لـ 5 حوارات على المستوى الوطني، وكان كل منها على مستوى محدد، وعلى سبيل المثال الرئيس السادات طرح ورقة أكتوبر، وكان الهدف منها تحويل النظام السياسي من الحزب الواحد إلى نظام حزبي، وكان هناك مقاطعات، وانتهى بأنه في عام 1976 أصبح هناك منابر في مصر وهي كانت نواة التعدد الحزبي”.