تعد جمهورية الجبل الأسود “مونتينيجرو” وجهة سياحية جديدة، خصوصاً خلال إجازة الصيف، لما تمتاز به من مقومات سياحية كبيرة من حيث المناظر الطبيعية الخلابة، والشواطئ والمناطق الجبلية والبحرية الأخاذة، والجو المعتدل صيفاً.
ويمتد شريطها الساحلي على 295 كيلومتراً على طول البحر الأدرياتيكي، ما يمنح جبالها ومناطقها الداخلية إطلالات خلابة على البحر. وتمثل الجبال نحو 70% من مساحة البلاد، مشكلة حوارية طبيعية بين البحر والأعالي، إذ يصل ارتفاع الجبال إلى 800 متر عن سطح البحر.
بفضل الجهود الحثيثة للحكومة، والاستثمارات من مشغلي المنشآت الفندقية من فئة الخمس نجوم مثل منتجعات أمان، وون أند أونلي، وفور سيزونز، وأوراسكوم، تنمو صناعة السياحة في منطقة الجبل الأسود حالياً بأعلى المعدلات في العالم، (مع استثمارات تتجاوز قيمتها 2 مليار يورو من مستثمرين أجانب).
ويلتقي ساحل الجبل الأسود المطل على البحر الأدرياتيكي بالمضيق الجنوبي الأقصى في أوروبا، خليج كوتور، وتزدان شواطئها بشجر النخيل، وترسم الجبال الخضراء كثيفة الشجر وراءها لوحة ساحرة، تجسّد قلب أفضل أماكن التجوال في حوض البحر المتوسط.
وأهم الأماكن السياحية:
دورميتور.. الحديقة الوطنية
تعتبر قرية زبلجك المكان المناسب للوصول إلى الغابات الكثيفة في هذه الحديقة المحمية والتي تعتبر الوجهة المثالية لعشاق الطبيعة، خصوصا وأنها تضم عددا من القمم المرتفعة البحيرات ونهر تارا الشهير.
كوتور.. الخليج والمدينة التاريخية
هي مدينة ساحلية تقع على مصب نهر سكوردا، تعد من أهم مراكز الجذب السياحي في الجبل الأسود بفضل طبيعتها الخلابة وخليجها الرائع، وتضم هذه المدينة عددا من الجدران والتحصينات التي يعود تاريخ بنائها لأكثر من ألف سنة.
بودفا.. البلدة القديمة والقلعة
مدينة قديمة تعود للعصور الوسطى، مرصعة كأنها جوهرة على شبه جزيرة صغيرة، تتميز برونق الأزقة الضيقة وبحيوية الحياة الليلية. ولعل قلعة بودفا من أهم معالمها التاريخية فهي تشهد على تاريخها وأحداثها على مر التاريخ.
أولسيني.. عاصمة القراصنة
مدينة حدودية تقع جنوب الجبل الأسود بالمحاذاة مع دولة ألبانيا وهي ذات أغلبية مسلمة، كانت تعرف قديما باسم عاصمة القراصنة، وهي اليوم من أكثر المدن شهرة في مونتنيجرو، خصوصا مع كورنيشها الجميل وشواطئها الرائعة.