مع إنتشار وتوافر المنتجات عبر الأنترنت يرغب البعض في استخدام الخدمات التي توفرها شركات التقسيط، وتعد شركة “فاليو” واحدة من أبرز مقدمي خدمات البيع بالتقسيط، ولكن لم يستمر الأمر علي نفس المنوال، حيث تواجه شركة ” فاليو” الفترة الحالية الكثير من الانتقادات من قبل مستخدمي خدماتها، تصدرتها مشكلة ارتفاع أسعار الفائدة.
ويستعرض “البلاغ” لكم في السطور التالية أبرز تعليقات وردود أفعال مستخدمي تطبيق شركة “فاليو” على منصتي تحميل التطبيقات “آب وبلاي ستور”، حيث أشاد بعض المستخدمين بإجراءات التطبيق في توفير خدمات التقسيط بسهولة ويسر، في حين انتقد آخرون ارتفاع سعر الفائدة على المنتجات، ومشاكل في نظام التطبيق وعدم كفاءة خدمات ما بعد البيع علاوة على عدم توافره باللغة العربية.
وكتب مستخدم معلقاً علي تجربته “شركة خدمتها أقل ما توصف بالضعيف والفائدة بتوصل 66%، وسمعتها في الأرض..أنتم عار على هيرميس”
فيما اشتكى آخر من نظام التطبيق، وكتب “شركة محترمة جداً أرجو حل مشكلتي مع البرنامج، حملته من شهر تقريباً وتوجهت لفرع الغردقة أكثر من مرة، وكان الرد السيستم واقع.. وفي آخر مرة توجهت ووقعت كل الأوراق وانتظرت مع الموظف أخد الكود يرجع يقول السيستم واقع”.
وحذر أخر من التعامل مع الشركة عبر حسابة علي “الفيس بوك” قائلا : متخلوش حد يضحك عليكوا بالمزايا فقط لأي منتج او خدمة .. الكلام اللي مش مترتب سببه زعل و عدم استيعاب للموقف الوحش و الاستغلال اللي بيحصل فينا كل يوم.. باختصار هما بيقولوا كلام و بيرجعوا فيه لانهم هيمضوكوا على حاجة بمعنى ان ليهم احقية تغيير السياسات اي وقت مع اخطار العميل .. و هما فعلا بيغيروا السياسات كل شوية و الارقام كمان بس بدون اخطار العملاء (او ده اللي حصل معايا).
كما قدم النصائح لمتابعيه قائلا: ” العقود اقروها و الفوائد احسبوها، والسداد المعجل اسألوا عنه بوضوح ينفع ولا فجأه هيقولوا مينفعش او يستغلوا الموقف و يدفعوكوا اكتر بكتير من اللي ليهم (لانهم برده بيغيروا كلامهم)
وأضاف:” اقروا اكتر فى الاقتصاد عشان تفهموا ان ٢٥٪ سنويا دي اكتر بكتير اوي من البنوك اللي هي اصلا مش فايدة رخيصة او قليلة و تفهموا ان لما حد يقول هتدفعوا رسوم ٧٪ سداد معجل و ١٠٠٪ من قيمة الفوايد .. تكونوا عارفين ان ده كلام غير منطقى و ترفضوه و تدافعوا عن حقوقكم”.
وأضاف،: تكونوا عارفين اماكن الشكاوي الرسمية اللي هتجيبلكوا حقوقكم ، تراجعوا وراهم الحسابات كويس اوي عشان حتى لو كان قصدهم كويس ف هما بشر ممكن يغلطوا و لو مش قصدهم كويس ف هما كده هيخلونا محتاجين نشتكي و ناخد حقوقنا و فرق الفلوس الغلط”.
كما قال،:”تعرفوا قبل ما تشتروا اي منتج او خدمة عن الشركة (طريقة الشكوي بداخلها ) و الاماكن التابعة ليها عند تصعيد الامور او فى حالة اي نزاع، وتسألوا عن تجارب السابقة للاخرين الكويسة و الوحشة قبل ما تمضوا على اي حاجة”.