ظهرت فى الأونة الأخيرة عدد من “الكافيهات” تعمل في الصباح بشكل طبيعى لممارسة نشاطها، ثم تتحول لملاهي ليلية فى المساء خاصة مع عدم وجود تراخيص من من الجهات المختصة التى تسمح بذلك الأمر، وأهمها وزارة وشرطة السياحة والمصنفات الفنية.
من جانبه أكد مصدر أمنى بإدارة مباحث مكافحة جرائم الآداب، أن الراغب فى الحصول على ترخيص افتتاح ملهى ليلى او مطعم سياحى يواجه العديد من الصعوبات خاصة بتوافر بعض الاشتراطات، بالإضافة إلى أنه يكون تحت المراقبة الدائمة من قبل ضباط إدارة شرطة السياحة، حتى يتم منعه من ارتكاب أى مخالفة لشروط الترخيص، وذلك يدفع العاملين بهذا المجال لتحويل نشاط بعض المنشئات مثل المطاعم إلى ملاهى ليلية دون الحصول عل ترخيص، حيث يبدأ فى تقديم الخمور والفقرات الفنية مثل الرقص والحفلات متهربا من شرطة السياحة.
وأوضح المصدر، أنه فور اكتشاف ضباط إدارة مكافحة جرائم الآداب وشرطة السياحة لنشاط المطاعم غير المرخصة يتم مداهمتها والقبض على العاملين بها، وتحرر محاضر إدارة منشاة بدون ترخيص لمديرها، بالإضافة إلى مخالفات مزاولة مهنة دون ترخيص للعاملين من عمال وأفراد أمن “بودى جارد”، ثم يتم إخطار النيابة حيث يصدر قرار بتشميع المحل.
ويشار إلى أن هناك بعض المطاعم التي ينطبق عليها الأمر حيث تعمل كافيه في الصباح وملاهى ليلى في المساء في منطقة المهندسين وكورنيش النيل بالجيزة، منها كافية ومطعم ” جلسة الخليج” وأخر يحمل اسم ” المملكة ” بالجيزة، يمارسون نشاطهم في المساء واستقبال رواد المكان من السائحين العرب وعدد من المصريين الأغنياء بسبب قيمة سعر الدخول وتبدأ من 1000 جنية للفرد .
واللافت أنه عقب دخولك المكان تشاهد عدد من التصرفات وللأعمال التي تؤكد لك وجدو كثير من المخالفات والتجاوزات، فمن السهل ان تستبدل ارقام الهواتف الشخصية بين رواد المكان عن طريق العاملين بداخلها وأيضا استمرار جلسات الأغاني التي تتغير كل نصف ساعة ، فضلا عن دخول خمور مهربة يتم تناولها بطريقة او بأخرى داخل المكان وأيضا انتشار دخان الشيشة الكثيف برغم من عدم وجود أي تصريح او قرار لكل ما تم ذكره سلفا، وتستمر تلك الحفلات الصاخبة حتى الساعة 6 صباحاً وتجاوز مواعيد السهر المقررة وهى الساعة 3 صباحاً .