اتهم جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض السابق، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالفشل في إقناع المزيد من الدول العربية بالانضمام إلى ما يسمى “اتفاقيات إبراهيم” الهادفة إلى التطبيع مع إسرائيل.
وقال كوشنر، خلال حفل بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للاتفاقيات في “معهد إبراهيم للسلام” التابع له، إنه قبل تركه منصبه أجرى مناقشات نشطة مع 6 دول أخرى تتطلع إلى الانضمام إلى “اتفاقيات إبراهيم”، حسب موقع “آي 24 نيوز” الإسرائيلي.
ونقل الموقع عن كوشنر قوله: “أعتقد أن هناك الكثير للبناء عليه، لكنني آمل أن تركز الإدارة الحالية على ذلك وتعمل على القيام بذلك لأنه بمجرد انتهاء الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله، أعتقد أنه سيكون لديك حقبة من الازدهار والسلام في تلك المنطقة ستستمر لفترة طويلة جدا”.
وفي حين رحبت إدارة بايدن بمبادرة ترامب، وسعت لتعزيز نطاق الاتفاقيات الحالية، أثيرت مخاوف حول أساليب الإدارة السابقة في التفاوض، مثل بيع طائرات مقاتلة متقدمة من طراز “إف 35” للإمارات والاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء المتنازع عليها.
وفي وقت سابق، قال كوشنر، إن السعوديين سمحوا له بالاستثمار في شركات إسرائيلية بعد تلقي شركته الاستثمارية الخاصة مبلغ 2 مليار دولار من صندوق الثروة السيادي السعودي.
وأضاف كوشنر: “لقد اتخذوا قرارا بالاستثمار، وأنا سعيد جدا بأنهم سمحوا لنا بالاستثمار في شركات إسرائيلية، لتوسيع العمل الذي حققناه في الشرق الأوسط“.