أعلن الجيش الليبي، اليوم الأربعاء، أنه تمكن من القضاء على المهدي دنقو، القيادي في تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي خطط لذبح 21 قبطيا مصريا عام 2015.
وجاء هذا الإعلان على لسان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، عبر منشور على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مساء اليوم.
وقال المحجوب “منذ قليل، تم القضاء على الإرهابي القيادي الداعشي، المهدي دنقو، العقل المدبر والمخطط لعدة عمليات إرهابية ومن بينها مذبحة الأقباط المصريين في العام 2015”.
وأضاف أن “القضاء على المهدي دنقو جاء بعد عملية تتبع ورصد دقيقة من مجموعة العمليات الخاصة للواء طارق بن زياد، وعقب عدة محاولات منه للاختفاء وتغيير مواقع وجوده على الأراضي الليبية”.
العملية جاءت بعد إلقاء فرقة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد، القبض على 3 أفراد جزائريين تابعين لتنظيم “داعش” بعد دخولهم الفترة الماضية عبر الحدود البرية.
وفي أثناء التحقيق مع الموقوفين، علمت السلطات بتواصلهم مع الإرهابي المهدي دنقو، والاتصال كان عن طريق شخص يدعى محمد كوسا، وهو ليبي الجنسية.
ومن خلال أجهزة التتبع تم رصد تحركات المدعو المهدي دنقو، ومن ثم نصب كمين محكم من قبل فرقة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد التابع للجيش الليبي في منطقة القطرون جنوبي البلاد، وتم الاشتباك مع الإرهابي دنقو ومرافقيه. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل دنقو واثنين من مرافقيه، وإلقاء القبض على مرافق آخر يحمل الجنسية السودانية.