ذكر موقع “بي بي سي” البريطاني، اليوم، أن ثمانية من العاملين في المجال الطبي في الأرجنتين، سيخضعون للمحاكمة قريبا بتهمة “الإهمال الجنائي”، والتسبب في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا.
وأمرت إحدى محاكم البلاد بمحاكمة المتهمين في الحادث، بعد أن وجدت لجنة طبية أن الرعاية الصحية وعملية علاج مارادونا كانت مليئة “بأوجه القصور والمخالفات”.
ووجدت اللجنة الطبية المكونة من 20 خبيرا، والتي عُينت للتحقيق في وفاة مارادونا، أن الفريق الطبي تصرف “بطريقة غير لائقة وقاصرة ومتهورة”، وخلصت إلى أن لاعب كرة القدم “كان سيتمتع بفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة” إذا كان قد تلقى العلاج المناسب في منشأة طبية مناسبة.
ومن بين المتهمين جراح الأعصاب والطبيب الشخصي لمارادونا، ليوبولدو لوكاي، والطبيب النفسي والأخصائي النفسي، وطبيبان، وممرضان، والمسؤول عنهم. لكنهم جميعا أنكروا مسؤوليتهم عن وفاته. وستتم محاكمة الأشخاص الثمانية جميعا على أساس تعريف قانوني للقتل يقوم على الإهمال المرتكب مع علمهم أنه قد يؤدي إلى وفاة شخص.
ويمكن أن تصل عقوبة المتهمين إلى السجن من 8 إلى 25 عاما، وفقا لقانون العقوبات الأرجنتيني. ولم يُحدد بعد موعد المحاكمة.