فرض المرشح المحتمل فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، محمد ناجي العمدة، نفسه بقوة على الساحة السياسية فى سائر أنحاء دائرة مركز ببا في محافظة بني سويف، وأصبح خوضه الانتخابات مصدر قلق لكثير من المرشحين الذين رصدوا ميزانيات ضخمة لتعويض فارق الشعبية ومحبة الناس.
ومحمد ناجي العمدة، هو أحد فرسان محافظة بني سويف، الذي يحمل على عاتقه أعباء جيل الشباب الذى ينتمى إليه وله فى قلوب أبناء الدائرة مكانة متميزة بنيت على الإحترام والتقدير لأصله الطيب ومعدنه النقى وطموحاته الواسعة.
الحديث مع محمد ناجي العمدة، لابد أن يتطرق للكثير من المحطات التى تحتاج سماع رأيه خصوصًا وأن فكره السياسى الناضج – رغم حداثة سنه – إذ يمكن القول إنه أصغر مسرشحي الدائرة سنًا في الانتخابات المقبلة، يجعلك أمام موسوعة من الآراء الصائبة التى تميزه عن غيره.
رجل الأعمال الشاب محمد ناجي العمدة:
أترشح لـ”النواب” لخدمة أبناء دائرتي و مستعد بقوة للفوز بالمقعد
أحترم كل المرشحين.. والمنافسة الشريفة أساس إدارة المعركة الانتخابية
لدي رصيد كبير من “محبة الناس” وسأخدم الجميع داخل المجلس أو خارجه
الانتخابات عملية عصف ذهني للعديد من القضايا التي تهم المواطنين.. و لن أقول سوي ما أستطيع تنفيذه
تعلمت من عائلتى الأصالة .. ومن أساتذتى الوفاء والحكمة والطموح
* لماذا قررت خوض انتخابات مجلس النواب المقبلة؟
– أولًا الاختيار ليس اختياري، ولكن الاختيار جاء من جانب أبناء دائرتي الذين تربطني بهم علاقات محبه ومودة وأواصر متينة وصله رحم وقرابة ونسب، وهذا جعلني أوافق على رغبتهم فى التقدم بأوراق ترشيحى طامحًا في أن أكون ممثلا عنهم فى مجلس النواب فى الدورة المقبلة، وأنا اعتبر ذلك شرفًا كبيرًا واستكمالا وتواصلا لطريق بدأته منذ فترة فى العمل العام الذى يخدم الفرد والمجتمع داخل الدائرة.
* وماذا تحمل فى جعبتك من أفكار لتطوير وتنمية الخدمات في الدائرة؟
– العمل العام غير مرتبط ببرامج وأفكار سوى لترتيب أولويات المرحلة وتقديم الخدمات المدروسة والتى تحتاج الى ميزانيات ضخمه ترصدها الدولة؛ وأنا أرى أن برنامج وأفكار الرئيس عبد الفتاح السيسي، شاملة ووافية وتحتوى على الكثير والكثير من الأفكار الهادفة التى تطرق كل أبواب السلبيات داخل مجتمعنا وتقدم لها حلولًا ناجزة، وبالتأكيد لو تضافرت كل الجهود وخلصت النوايا من القلب لتنفيذ كل الأفكار سيصبح لمصر شأن آخر لا سيما وان الكثير من أفكار ومشاريع هذا البرنامج أخذت طريقها الى النور خلال السنوات الاخيرة وأصبحت حقيقة ملموسة على ارض الواقع ننعم بها ونفتخر بما حققته.
وأنا اعتبر أن المشكلة فى مصر ليست فى برنامج أو غيره بقدر ما هى فى الكثير من العادات والتقاليد الراسخة والسلوكيات الخاطئه التى مازالنا نتمسك بها ونطبقها مثل المشكلة السكانية التى تقف عقبة فى طريق كل برامج التنمية وتكون أداة أعاقه لأى برنامج هادف، و اعتبر نفسي مجندا لخدمه أهداف برنامج الرئيس قناعة منى وثقه بأن هذا الأفكار والطموحات ستنقل مصر نقله شامله نحو مستقبل مشرق.
* ما رأيك في فكرة البرنامج الانتخابي للمرشح لخوض الانتخابات البرلمانية؟
– كل من يدعى أن له برنامج انتخابى خاص بصراحة يضحك على أبناء دائرته لأن خطط وبرامج الدولة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بميزانيات وحسابات وضروريات ملحه شملها برنامج الرئيس، ومن الخطأ أن يتصور المرشح انه قادر على تغيير قانون أو أضافه قانون أو انتزاع موافقة الوزارة على تحقيق مشروع اقليمى، بل عضو مجلس النواب أو اى نائب فى البرلمان يكون بمثابة رقيب على ما تتخذه الدولة من قرارات أو يعتمده المجلس من تشريعات ومن الضروري الاعتراف بتلك المهام وأنا لا أرى اى تقليل من شأن النائب الذى ” يفرش الأرض حنه ” كما يقول المثل .
* هل تعتقد أن المنافسة فى الانتخابات القادمة ستكون ساخنة عن غيرها فى الدورات السابقة؟
– ليس بهذه الصورة لأن هناك أسماء تخوض المعركة بلا قاعدة شعبية تنطلق منها وبالتالى تصبح الإمكانيات المادية لدى البعض منهم هى المحرك الأساسى فى المنافسة أو المعركة الانتخابية، وأنا اعتقد أن أهلنا اليوم فى حاجه لمن يأخذ بيدهم ويحقق لهم الخدمات التى يواجهونها فى مجتمعهم الصغير ( مجتمع الاسرة) لا أن يفرض المرشح نفسه عليه من خلال وعود كاذبة ولافتات فجه يركزون خلالها على شعارات واهية وكاذبة مثل “انتخبوا خادم الجميع .. أو معا نبايع فلان.. أو ابنكم المخلص”.. و غيرها من الشعارات الجوفاء التى تعبر عن الزيف والخداع، و باختصار أنا اعتمد فى المقام الأول على الجولات الميدانية التى استشعر فيها نبض المواطن فى الدائرة واعزف على ألحان الالتحام الحقيقي بأبناء الدائرة الذين ارتبط معهم منذ سنوات طويلة وأعيش وسطهم وأعرفهم شخصًا شخصًا وبالإسم وهم فى القلب والخاطر.
وبالتأكيد اختيار أبناء دائرتى أن أكون مرشحهم للبرلمان المقبل يضع على عاتقى أعباء كبيرة وجديدة ادعوا الله أن أكون عند حسن ظنهم بى، وإن كان هذا الاختيار يضعهم أيضا أمام مهمة صعبه تحتاج الى إعلان التحدى والدفاع عن اختيارهم.
باختصار المسئولية مشتركة بيننا جميعًا وينبغى أن نتكاتف من أجلها بالاضافه الى اننى واحد من المواطنين المخلصين الذين لم يفقدوا الأمل فى الإصلاح وعلاج الكثير من أوجه القصور والسلبيات الموجودة فى مجتمعنا والسعي لحلها وتحقيق العدالة الاجتماعية والاستفادة من كل خطط الدولة لدعم المواطن البسيط الذى يضعه الرئيس فى عيونه و علي رأٍس اهتمامته.
* هل تخشى أو يقلقك احد من المرشحين فى نفس دائرتك ؟
– كل المرشحين سواء فى دائرتى أو غيرها من الدوائر الأخرى أكن لهم كل الاحترام والتقدير والإعزاز لأنهم جميعًا يدخلون تحت مظلة خدمة المواطن والمجتمع وهو هدف سامى ونبيل، رغم محاولات البعض تكسير الهمم والحد من الشعبية، وأنا علمتني الحياة اننى كلما هاجمت وتطاولت على الغير بالخروج عن النص اخسر كثيرا بل اسقط فى مستنقع لا أريد أن يجرفني تياره لأننى حريص كل الحرص على التمسك بالقيم والأخلاق والعادات والتقاليد الجميلة التى تعلمتها من عائلتى ومن اساتذتى كبار الدائره سواء فى القرية أو المدينة الذين تعلمت منهم الوفاء والحكمة والطموح، وهذا ليس ضعف بل اعتبره قوة أن اتحصن بالأخلاق والروح السامية والمنافسة الشريفة.
لكن مالفرق بينك وبين المرشحين الآخرين؟
الفرق بيني وبين البعض الآخر اننى اعرف كل مشكلات الدائرة من تعليم وصحة ومياه شرب وصرف صحى وطرق وشباب ورياضة ووظائف للخريجين وغيرها من ضروريات الحياة التى كثيرا ما كنت احلم بحلها وقد آن الأوان لأن تجد مثل هذه المشاكل حلول لدى المسئولين عن المحافظة أو الدولة.
* ماذا أعددت للشباب ؟
– 60 % من طبقات المجتمع هم من الشباب الذين يعتبروا القواعد التى تقوم عليها مصر فى المستقبل ولذلك لابد من تكثيف تمثيلهم فى مجلسى النواب والشيوخ وفى النقابات العامة والفرعية وفى الأندية ومراكز الشباب وهذا فى حد ذاته يخدم متطلبات المرحلة الجديدة التى أجد اشراقاتها أمام عينى لتفتح الكثير من الأبواب المغلقة أمام الشباب ليمارس دوره الحقيقى فى المجتمع لخدمته والارتقاء به .. ولاننى أدرك جيدا دور الشباب لخدمه مجتمعه لابد أن تتوافر لديه البدائل التى تحميه من أخطار التطرف والإرهاب والإدمان من خلال المزيد من الملاعب المفتوحة وممارسه الرياضة فى المدينة والقرية والنجع.