علقت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، على حديث وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشو بشأن دوافع لجوء مصر إلى مجلس الأمن باعتباره هروبا من التفاوض بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري استعداد بلاده الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الجميع، متحديا إثيوبيا باستئناف المفاوضات فورا حال إعلانها الإلتزام بتعهداتها الدولية بعدم الملء الأُحادي للسد الضخم.
وقال شكري إن مصر انخرطت فى المفاوضات بحسن نية على مدار عقد كامل، “موضحا الاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الجميع”.
ووجه شكري “التحدي لإثيوبيا باستئناف المفاوضات فورا حال إعلانها الإلتزام بتعهداتها الدولية بعدم الملء الأُحادي”.
وتوقفت محادثات سد النهضة مرة أخرى، الأربعاء الماضي، لكن هذه المرة قبل نحو أسبوعين فقط من البدء المتوقع لملء خزان السد الكبير الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار ويتم بناؤه قرب حدود إثيوبيا مع السودان.
وأعلنت القاهرة، الجمعة الماضية، أنها دعت مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لاستئناف المحادثات.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت الماضي، عن تعثر مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، إن مصر ملتزمة بالدبلوماسية لحل أزمتها مع إثيوبيا حول بناء السد.