داخل فيلا بالساحل الشمالى وسيارته الخاصة وغرفة نومه وأثناء السباحة وداخل دار الأيتام ببنى سويف وقصر التجمع الخامس، 6 أماكن نفذا فيها رجل الأعمال محمد الأمين مأربة الشهونية بهتك عرض الفتيات مستغلاً قدرته المالية وسطوته عليهن لرضوخ الى طلباته الجنسية وتحسس اجسادهن.
المحكمة كشفت في أوراق حيثيات حكمها بأن رجل الاعمال محمد الأمين لم يكن يحمل من اسمه شيء ولا الدار التي انشائها سوى ستار لتنفيذ أغراضه الشخصية حتى نصب الشباك على 6 فتيات وهن نعمات عمرو عبد العليم، ملك خالد محمد فتحى، ندى صلاح يوسف، حنين اشرف عزت، لبيبة سيد محمد سيد، فرحة سيد صابر محمد، هاجر سيد محمد واللاتى توجهن فى غضون شهر يوليو 2021 لفيلته الكائنة بالساحل الشمالى، واستقبلهن وأرسلهن لشراء ملابس بحر وغيرها باهظة الثمن ورافقهن للتنزه باليخت الخاص به والسباحة معهن وامتدت إقامتهن هذه لمدة أسبوع .
وبدأ فى تنفيذ مأربه منهن واستغل سباحته رفقة المجنى عليها السادسة وتحسس موضع عفتها بيده ثم وبحجرة فى فيلته طلب منها النوم بجانبه وحسر عنها ملابسها من أسفل كاشفاً عورتها ولامس فرجها ثم دبرها.
وقام بذات الأمر مع المجنى عليها الخامسة بعد حسر ملابسها وكشف عورتها مهدداً لها بعدم اخبار أحد بفعلته وتواجد فى حجرة المجنى عليها الثانية ، حيث شاهدها عقب خروجها من الاستحمام مما دعاها للعودة إدراجها ثم مرة أخرى قام باحتضانها واصطحابها فى سيارته لتجلس بجواره بالمقعد الخلفى وأخذ يتحسس منطقة ظهرها أسفل ملابسها.
وكشفت أوراق المحكمة بان دار بنى سويف تحولت الى وكراً لاقامة الحفلات الجنسية لـ ” محمد الأمين ” انتهز انفراده بالمجنى عليها الأولى نعمات بها فوضع يده على كتفها ثم أذنها ثم تحسس جسدها من أسفل ملابسها من الظهر.
ولما أعلنت له عن رغبتها فى التوجه للقاهرة للالتقاء بمن تدعى دعاء حافظ أنور والتى كانت رفيقتها بدار إقامتها السابقة والتى هربت منها ووضعت مولوداً من حمل سفاح فأحضرها للدار وأقامت فيها هى ومولودها بالمخالفة للوائح الدار والتى كانت تجالس المتهم فى حجرته بملابس فاضحة وطلب من المجنى عليهن الثلاثة الأول وبرفقتهم دعاء الرقص أمامة فأبين الا المدعوة دعاء كما قام باستقبال المجنى عليها الثانية بحجرة الاستقبال بمكان استراحته ووضع رأسه فى حجرها كالنائم وقام بذات الأمر مع المجنى عليها الثالثة ورفع عنها ملابسها واضعاً يده على رجلها ثم رأسه.
ثم تحسس لها كما استطال من جسد المجنى عليها الرابعة بتقبيلها من فمها واضعاً يده على مؤخرتها ثم أسفل ملابسها مهدداً لها بطاعته وإلا العودة لمؤسسة عقابية وبإحدى حجرات الدار قام بكشف عورة المجنى عليها الخامسة ولامس بعضوة الذكرى موضعي عفتها من القبل والدبر ثم توجه لحجرة المجنى عليها السابعة وحسر عنها بنطالها ولامس دبرها كما دعى المجنى عليهن الثلاثة الأول للمبيت بقصره بالقطامية بالتجمع الخامس .
وكشفت المحكمة، في حيثياتها إن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة، واطمأن إليها ضميرها، وارتاح إليها وجدانها، مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة، تتحصل فى أن المتهم محمد الأمين رجب أحمد جمعة، والذى لم يكن له من اسمه نصيب فخان الأمانة، وهداه تفكيره الدنيئ ونفسه الأمارة بالسوء للاتجار بأعراض فتيات صغار ساقتهن حياة اليتم تارة وضنك العيش تارة أخرى، لأن يكن فى مأوى لديه دار الأيدى الأمينة ببنى سويف أملاً فى أن تكون هى الركن الشديد لتلقى الرعاية فيها والحماية من الضياع مما ألم بهن.
كانت محكمة جنايات القاهرة عاقبت رجل الأعمال محمد الأمين بالسجن المشدد ٣ سنوات وغرامة ٢٠٠ ألف جنيه لاتهامه بالاتجار فى البشر وهتك عرض فتيات.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق ومحمد أحمد صبري وأمانة سر مجدى شكري وهاني شحاتة.
حضر المتهم من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة واكتظت قاعة المحكمة بالعديد من أفراد أسرته وتحدث المتهم من وراء القضبان قائلا: إنه برئ من تلك الاتهامات، ثم سجد بعد النطق بالحكم وسط حالة من انهيار أسرته التي غادرت قاعة المحكمة بعد صدور القرار.
وبدأت النيابة المرافعة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم خاطبت المحكمة قائلة: .” إن محمد الأمين سولت له نفسه الشريرة هتك عرض الصغيرات دون رحمة، وعرض المجنى عليهن للخطر ومارس أفعالا غير سوية معهن مستغلا سلطته عليهن” وطلبت النيابة توقيع أقصى عقوبة عليه لما ارتكبه من آثام.
وكان النائب العام قد أحال المتهم إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بالاتجار فى البشر، وهن ٧ فتيات أطفال، وهتكه عِرضهن بالقوة والتهديد، وذلك بشهادة ١٣ شاهدا، وإقرارات الفتيات المجنى عليهن، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعى، والمجلس القومى للأمومة والطفولة، والبحث النفسى والاجتماعى بوزارة التضامن