كشفت مصادر في حزب “الوفد” عن عودة الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب الأسبق، مرة أخرى للحزب، بعد مشاورات واتصالات قادها عدد من قيادات الحزب خلال الفترة الماضية، أسفرت عن عودة “البدوي” مقابل دفعه مبلغا ماليا لم يكشف عن قيمته، لدعم الحزب في أزمته المالية الراهنة.
وأضافت المصادر لـ “البلاغ” أن الاتصالات بدأت بين السيد البدوي، والدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد الحالي، خلال الأسابيع الماضية، بعدما كانت توقفت في أعقاب حديث يمامة خلال أحد المناسبات عن رفضه عودة البدوي إلى الحزب مجددا.
وأوضحت المصادر أن البدوي تعهد بتقديم “دعم مالي” للحزب خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل الظروف التي يعاني فيها الحزب من أزمة مالية وعزوف قياداته عن دعمه ماديا، رغم تفاقم الأزمة مؤخرا.
وكان البدوي، صرح في يونيو الماضي بأنه سيتخذ إجراءات قانونية حول الادعاءات التي تم ترويجها داخل الحزب، حول إسقاط عضويته، إلى جانب وجود وقائع سب وقذف من جانب الدكتور عبد السند يمامة.
وقال البدوي في بيان وقتها “أود أن أحيطكم علمًا بأنني وبداية من بعد غد سوف اتخذ إجرائين.. الأول ما يتعلق بالادعاء الباطل بإسقاط عضويتي.. والثاني ما نالني في حديث على لسان الدكتور عبد السند يمامة بشخصه، من عبارات تشكل واقعة سب وقذف في حقي أثناء اجتماع الهيئة العليا الأخير”.
ويذكر أنه في منتصف عام 2019، قرر حزب الوفد رسميا إسقاط عضوية الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب السابق، لعدم تسديده مديونياته المالية للحزب.