أعلنت “جبهة تحرير تيجراي” اليوم، السبت، عن مقتل 12 مدنيا في غارات للجيش الإثيوبي على 3 مدن في الإقليم، مشيرة إلى أن هناك المزيد من هجمات لطائرات مسيرة من قبل النظام على المدنيين في تيجراي.
وقال الدكتور كنديا جبريهيوت، مسؤول الشؤون الخارجية في جبهة تحرير تيجراي، إن النظام الإثيوبي يواصل إلقاء القنابل على مساكن المدنيين في مدن تيجراي، موضحا أن “الطبيعة الحقيقية لما يفعله نظام آبي أحمد، هي الإبادة جماعية، ويجب على العالم أن يسميها باسمها”.
وأضاف أن الضربات الجوية الإثيوبية تتسبب في مزيد من الضغط على النظام الصحي الذي هو بالفعل على وشك الانهيار الكامل، مؤكدا أن معظم ضحايا الضربات يموتون بسبب نقص الأدوية، بما في ذلك السوائل الوريدية والأكسجين الطبي والمضادات الحيوية.
من جهة أخرى، تحشد إريتريا جنود الاحتياط لدعم الجيش الذي يساعد إثيوبيا المجاورة في قتالها ضد قوات المتمردين. وتوقف قوات الأمن الناس في العديد من المناطق، للتحقق مما إذا كانوا معفيين من التجنيد العسكري.
وقالت مصادر مطلعة لـ “بي بي سي” إن الكثيرين في العاصمة أسمرة تلقوا إخطارا يوم الخميس، وانتقلوا إلى الحدود مع إقليم تيجراي الإثيوبي في غضون ساعات.